الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"ميشال عمل السبعة وذمتها...ما انحبس... ميشال ذكي كون مثلو"!

المصدر: "النهار"
ر.ب
"ميشال عمل السبعة وذمتها...ما انحبس... ميشال ذكي كون مثلو"!
"ميشال عمل السبعة وذمتها...ما انحبس... ميشال ذكي كون مثلو"!
A+ A-

أذيع خبر قرار محكمة التمييز العسكرية بإطلاق سراح الوزير السابق ميشال سماحة، وما لبثت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي المنددة بالقرار ان تتالت، فمنها الساخر، ومنها الداعم ومنها المحايد.


وأثار القرار غضب الكثيرين، فمنهم من اعتبر أن "محكمة التمييز العسكرية و"داعش" وجهان لعملة واحدة"، مطلقين رمز هاشتاغ #محكمة_العار، ومنهم من رأى أن في اطلاقه اغتيالاً لأمل اللبنانيين بالعدالة، "‬الافراج عن المجرم #ميشال_سماحة... مرحبا قضاءعسكري ومرحبا ضمير...". ورأى البعض الآخر أن يوم اصدار هذا القرار هو "يوم اغتيال وسام الحسن فعلياً..."، في حين رأى أحدهم عبر موقع "تويتر" أنّ "كل مسؤول لبناني ولأي فريق سياسي انتمى، لا يعمل بالحد الأدنى من إمكانياته لوقف إطلاق سراح الاٍرهابي #ميشال_سماحه، فأشرف له الاستقالة فوراً!!!".



وغرّد أحدهم قائلاً: "حزب الله ونظام الاسد يضغط لإطلاق #ميشال_سماحة، وجماعة #١٤_آذار غرقانين ببيانات الاستنكار والاستغراب". الهجوم على قوى 14 آذار كان كثيفاً، اذ ربط البعض قرار اطلاق سماحة بترشيح النائبين ميشال عون وسليمان فرنجية للرئاسة: "يعني مع إطلاق سراح #‏ميشال_سماحة‬ وترشيح#‏سليمان_فرنجيه‬ و#‏ميشال_عون‬للرئاسة، نعود لعهد الوصاية السورية"، في حين كتب آخر:"يلي بدو يجيب رئيس سوري مابدو يغصّ بسماحة ...واقتضى التوضيح!"، وفي تغريدة أخرى جاء الآتي: "للتذكير فقط الى مؤيدي ترشيح ميشال عون وسليمان فرنجية، الذين استنكروا وسيستنكرون إطلاق ميشال سماحة: هذا الرجل من أقرب المقربين إلى كل من هذين المرشحين (يا عيب الشوم عليكن)".



ولم يكن بالنسبة لكثيرين خبر قرار إطلاق السبيل أمراً مستغرباً... "لكل الأشقاء اللبنانيين المستغربين إطلاق سراح #ميشال_سماحة لشو مستغربين ما عم بفهم، إنو عأساس #لبنان بلد العدالة والحرية! "، في حين أن البعض كان داعماً للقرار وظهر ذلك جلياً من خلال التغريدات التي كانت قليلة مقارنة مع التنديدات: "أراد #ميشال_سماحة #طريق_القدس عملاً بقول الشاعر:تقضي الرجولة أن نمد أجسامنا جسراً، فقـل لرفـاقـنا أن يعـبـروا! أراد بالقتل بناء هذا الجسر!"..."الحمدلله على السلامة #ميشال_سماحة".


 


ازدحمت مواقع التواصل الاجتماعي بالمواد والآراء والنكات التي لا تغيب أبداً في العالم الافتراضي اللبناني، غير أن هذه المرّة كانت نابعة من غضب تجاه القرار، "لكل شخص ممتعض من اطلاق ميشال سماحة... يا جماعة السبب انو الجهة الخارجية يللي تعامل معها، وجاب من عندها متفجرات... هي جهة صديقة... حنونة... محبة للبنان"، أما المخرج ناصر فقيه فغرّد قائلاً: "اذا هيك القصة، من هلق ورايح يلي بيصف محلّي بالبناية رح إهديه إصبع ديناميت تحت دعسة بيته، ولإجري ١٥٠ مليون ليرة ". وعلّقت سيدة بالقول: "سامحت المحكمة سماحة ولا يزال الأسير أسيراً ! ". وفي تغريدة اخرى: "اذا بتنحل هيك بشوية مصاري ماشي الحال، اعتبروني صرت تاجر متفجرات وفي free delivery كمان لكافة المناطق اللبنانية تكرموا".
ومن وحي ما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين، غرد ناشط من وحي شخصيات بلال، ولولا، وسارة، عبارة "كون مثل ميشال": "ميشال عمل السبعة وذمتها... وبعد ٣ سنين ... طلع وما انحبس... ميشال ذكي...كون مثل ميشال".


 




 



وبعيداً من النكات، تبقى دعوة الكثيرين الى الثورة، خصوصاً أن القرار صدر بالتزامن مع اعتقال القوى الأمنية لبعض من ناشطي حملتَي "طلعت ريحتكم" و"بدنا نحاسب"، "بدكن ذل اكتر من هيك، يا لبنانيين توحّدو بوجه الظالم عملو ثورة حقيقية مش ثورة تويتر واراكيل العمى كلو نايم"... "ولك تفه على هيك بلد ارّفونا #ميشال_سماحة".




 



في حين أن البعض اعتبر أن "ملف #ميشال_سماحة مركّب غلط من الأساس، ومبني على افتراءات وتركيب أفلام من جهاز، وكيف بدو يطلع حكم فيه صح للزلمي؟؟ انو واضحة".
وفي وقت أخذ البعض يطمئن الغاضبين في العالم الافتراضي ان "اخلاء سبيل #ميشال_سماحة ﻻ يعني براءته، فضّل البعض الآخر نعي البلد... و"يا شماتة كل دول العالم بلبنان على هيك قرار".




 



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم