السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

في الصحافة العالميّة \r\nحرب النفط بين السعودية وإيران

A+ A-

"الموند": حرب لا هوادة فيها


كتب جان - ميشال بيزا: "وراء الحرب الكلامية وحرب الأعصاب الدائرة بين السعودية وإيران منذ اعدام الشيخ نمر النمر، تدور حرب نفطية لا هوادة فيها... ويأتي التوتر الحالي بين الدولتين وقت يغرق السوق بالنفط، وادى انخفاض سعر برميل النفط الى 37 دولاراً الى اضعاف الدول المنتجة له، وخصوصاً إيران ذات الكثافة السكانية العالية، ودفع هذه الدول الى زيادة انتاجها بغض النظر عن الاسعار. لقد فتح الاتفاق النووي الموقع مع إيران في تموز 2014 الباب أمام رفع سريع للحظر النفطي الذي فرضته الدول الغربية على طهران منذ 2012. ويبدو أن السعودية تبذل قصارى جهدها كي تجعل العودة الإيرانية الى انتاج النفط صعبة... والواقع أن عدم خفض السعودية انتاج النفط يهدف ايضاً الى اضعاف الدول الأخرى المنتجة له مثل الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، وفي الوقت عينه اضعاف إيران التي تعتمد اعتماداً كبيراً على النفط من أجل تمويل موازنتها. فهل الإيرانيون المستهدف الأساسي بهذه الاستراتيجية أم هم ضحايا جانبية للرفض السعودي منذ أكثر من سنة لخفض انتاجها للنفط؟".


"الإيكونوميست": السعودية ليست في أزمة

أجرت المجلة مقابلة مطولة مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سألته فيها عن التوتر مع إيران وحرب اليمن والخطة الاقتصادية السعودية الجديدة وهل تعاني السعودية أزمة نتيجة انخفاض أسعار النفط، فأجاب: "السعودية بعيدة جداً عن أن تكون في أزمة. ووضعنا أفضل مما كان في الثمانينات والتسعينات. فنحن ثالث أكبر احتياط للنفط في العالم. ونحن قادرون على زيادة مداخيلنا غير النفطية هذا العام وحده بنسبة 29%. ولدينا خطط واضحة للسنوات الخمس المقبلة، وقد أعلنا عن بعضها وسنعلن عما تبقى في المستقبل القريب".


"النيويورك تايمس": تأثير انخفاض الأسعار

"(...) رد الفعل المعتدل لأسواق النفط على تفاقم الأزمة بين إيران والسعودية هو مؤشر لحجم التغيرات التي طرأت على هذه الأسواق في السنوات الأخيرة... ثمة اسباب كثيرة وراء تقلص تأثير الدول الشرق الأوسطية المصدرة للنفط على الأسواق بينها زيادة انتاج النفط في دول مثل الولايات المتحدة والقادرة على تغطية النقص في انتاج النفط من دول أوبيك".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم