الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

وسام صبّاغ: وأنا بارع أيضاً في الأدوار الدرامية

المصدر: "دليل النهار"
يوليوس هاشم
وسام صبّاغ: وأنا بارع أيضاً في الأدوار الدرامية
وسام صبّاغ: وأنا بارع أيضاً في الأدوار الدرامية
A+ A-

هو المصبوغ باللون الكوميدي الطريف يطلّ حالياً في فيلم "باباراتزي" في دورٍ تراجيدي مؤثّر، ويعود في الوقت نفسه في برنامجه "خدني معك" للسنة الخامسة. وسام صبّاغ الذي ابتعد عن الشاشة أخيراً، يعود إلى الشاشتين، الصغيرة والكبيرة، بعدما اشتاق إليه الجمهور.


■ اختفيت عن الأنظار، ثمّ عدتَ بقوّةٍ عبر فيلمٍ سينمائي وعبر برنامجك، وتحضّر لفيلمٍ جديد. هل كان الأمر مقصوداً كي تكون عودتك بهذه القوّة أو إنّها مجرّد مصادفة؟
- على الممثل أن يخطّط لإطلالاته كي لا "تحترق" صورته أمام الجمهور، وكي يشتاق إليه الناس. من الأفضل أن تسمع "وينك اشتقنالك"، من أن تسمع "أف زهقنا منّو". بقدر ما ينتبه الممثل لإطلالته يطول عمره الفنّي.


■ هل خفتَ في مرحلةٍ ما أن تحلّ صورة "المقدّم" محلّ صورتك كـ"ممثل"؟
- بصراحةٍ نعم، لكن سبحان الله دائماً ما توضع صفة "الممثل" أمام إسمي، لا صفة "المقدّم". الطابع المهني الذي علق في أذهان الناس هو التمثيل، رغم أنّي أقدّم "خدني معك" منذ خمسة أعوام. "بين المزح والجد صرلنا 15 سنة بمهنة التمثيل، ومش بسهولة رح يحل التقديم محلّها".


■ في نظر نفسك، هل أنتَ "المقدّم"؟
- لا يمكنني أن أغضّ النظر عن تجربة عشتها طوال كل هذه الفترة، وخصوصاً أنّ تجربتي لاقت نجاحاً معيّناً عند الجمهور.


■ مع العلم أنّ تجربتك لاقت بعض النقد السلبي، رغم النجاح في نظر الكثيرين.
- هذا الأمر طبيعي، فنحن لن نستطيع يوماً أن نجد إجماعاً على عملٍ ما، أو حتّى على فكرةٍ ما.


■ هل توافق أن التجربة كان فيها بعض الثغر؟
- لا يمكنني أن أختبئ خلف إصبعي. "خدني معك" هو نوع من برامج تلفزيون الواقع، وأحياناً يكون الضيف بطيء التفاعل أو لا يعبّر بشكلٍ ظاهر عمّا يشعر به، وبالتالي كنت أشعر بأنّ عليّ أن أقوم ببعض الحركات الطريفة كي أعيد التوازن إلى الحلقة. يبدو أنّ هذه الحركات كانت تصل أحياناً إلى المبالغة، ووجدت أنّ هذا النقد صحيحٌ، وحاولت الابتعاد عن المبالغة بحركاتي.


■ لافتٌ أنّك تعترف بالأخطاء، خلافاً لكثير من العاملين في المجال الفنّي بشكلٍ عام الذين يعتبرون أنّهم الكمال بنفسه.
- هناك أمور لا يمكن المرء أن ينكرها. ولكنّي لا أخفي عنك أنّ النقد الذي أسمعه من الناس على الطريق أردّ عليه من دون تردّد، فالمُشاهدون لا مصلحة عندهم سوى أن تقدّم لهم ما يرضيهم. في النهاية، أنتَ تقدّم عملاً من المفترض أن يرضي الناس، فإذا لم تنجح بإرضائهم عليك أن تعدّل وتغيّر أداءك. الفنّان يمضي حياته معدِّلاً تفصيلا من هنا أو من هناك كي يصل بنجاحٍ إلى أكبر فئة من الجمهور.


■ ليلة الميلاد شاهدناك في حلقة خاصّة من "خدني معك"، هل يمكن الاعتبار أنّ الموسم الجديد قد انطلق رسمياً؟
- ليس فعلاً. نحن نقوم في كلّ موسم بحلقة خاصّة بمناسبة عيد الميلاد. صوّرنا هذه الحلقة ونحضّر الآن لبدء تصوير حلقات جديدة.


■ إلى أيّ درجة يصبح اختيار الأسماء صعباً بعد عددٍ من المواسم، حيث تكون الأسماء المميزة قد استُهلكت، فتضطرّون إلى تكرار الأسماء نفسها، أو إلى استقبال ضيوف لا جمهور واسعاً لهم؟
- صحيح أنّ الاختيار يصبح أصعب، لكن من ناحية أخرى لا يزال أمامنا عدد لا بأس به من الأسماء التي يحبّها الجمهور. كل موسم من "خدني معك" لا يتجاوز الـ15 حلقة، وبالتالي لم نستقبل عشرات الضيوف في موسمٍ واحد. على كلّ حال، نحن لم نفكّر بموسمٍ جديد لو لم يكن أمامنا أسماء ضيوف مميزين. الأفضل أن نوقف البرنامج حين نجد أنّنا سنكرر الأسماء نفسها.


■ بدأ عرض فيلم "باباراتزي" الذي تشارك فيه، هل أنتِ راضٍ عن أدائك؟ وماذا عن ردود أفعال الناس؟
- أنا سعيد جداً بما قدّمته في الفيلم، وسعيد أكثر بالأصداء الإيجابية الكثيرة التي سمعتها وأسمعها عن دوري وأدائي. في هذا الفيلم ألعب دوراً درامياً مؤثّراً، بعيداً عن الإطار الكوميدي الذي حُصرت داخله طوال أعوام. الممثل الكوميدي يُظلم لأنّ الناس يظنّون أنّه غير قادر على أداء أدوارٍ تراجيدية.


■ وماذا عن الفيلم الجديد الذي تحضّره؟
- عنوانه Welcome To Lebanon، وهو فيلم كوميدي يأخذنا في رحلة إلى مختلف مناطق لبنان ويُظهر الوجه الحقيقي للبلاد. سيفاجأ الناس بعدد الضيوف الكثيرين في الفيلم، وبأسماء تطلّ في الفيلم في مشهدٍ أو مشهدين. الفيلم من كتابة محمد سعودي، وأنا شاركت في الكتابة، ومن إخراج سيف شيخ نجيب ومن إنتاج فالكون فيلم.


■ هل من عروضٍ للمشاركة في مسلسلٍ ما؟
- بصراحة لا. ولكن حين تكون العروض قليلة أقوم أنا بنشاطٍ زائد كي أخلق فرصة ما، وبدأت أكتب مسلسلاً مع صديقي محمد سعودي، وأبحث عن جهة منتجة له.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم