الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فان غال شارف الـ "باي باي" بعد سقوط "يونايتد" أمام ستوك

المصدر: (أ ف ب)
فان غال شارف الـ "باي باي" بعد سقوط "يونايتد" أمام ستوك
فان غال شارف الـ "باي باي" بعد سقوط "يونايتد" أمام ستوك
A+ A-

اصبح مصير المدرب الهولندي لويس فان غال في مهب الريح، بعد سقوط فريقه مانشستر يونايتد امام مضيفه ستوك سيتي 0 – 2، اليوم السبت في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الانكليزي الممتاز لـ #كرة_القدم "برميير ليغ".


ودخل فريق #فان_غال الى اللقاء على خلفية هزيمتين على التوالي في الدوري ومع ثلاثة انتصارات فقط في مبارياته الـ13 الاخيرة في جميع المسابقات، ما جعل المدرب الهولندي في وضع حرج للغاية في مستهل الموسم الثاني فقط مع "الشياطين الحمر".
ومن المؤكد ان الوضع ازداد تعقيداً على فان غال بعدما اكتفى فريقه بفوزين فقط في المراحل التسع الاخيرة، ومني بهزيمته الثالثة على التوالي في مباراة بدأها "الشياطين الحمر" دون كابتنهم واين روني الذي بقي على مقاعد الاحتياط، بعدما فشل في تسجيل اكثر من هدفين في الدوري حتى الان. واحتكم المدرب الهولندي الى لاعب الوسط الاسباني اندير هيريرا بدلا من "الفتى الذهبي"، فيما تولى الفرنسي انتوني مارسيال مهمة رأس الحربة بمؤازرة الهولندي ممفيس ديباي والاسباني خوان ماتا.


ولم ينفع هذا التعديل التكتيكي كثيراً، اذ وجد يونايتد الذي يخوض الاثنين موقعة صعبة للغاية على ارضه ضد غريمه تشلسي حامل اللقب، نفسه متخلفاً منذ الدقيقة 19، عندما مرر الهولندي ابرهيم افلاي كرة ساقطة الى غلين جونسون في الجهة اليمنى، فسبقه اليها الجناح الهولندي ممفيس ديباي وحاول اعادة الكرة برأسه الى حارس مرماه الاسباني دافيد دي خيا لكنه اخفق في ذلك، فتهيأت امام جونسون داخل المنطقة ليمررها زاحفة الى الاسباني بويان كركيتش امام المرمى فهيأها لنفسه مراوغاً مواطنه الحارس وسددها قوية زاحفة بيمناه بين ساقي فيل جونز داخل المرمى (19).


وعزز ستوك سيتي تقدمه بهدف ثان عندما انبرى كركيتش الى ضربة حرة مباشرة من خارج المنطقة، فارتدت الكرة من الحائط البشري الى الدولي النمسوي ماركو ارناتوفيتش، فسددها قوية واسكنها في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس دي خيا (26).


وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الاول. وفي بداية الثاني زج فان غال بروني بدلا من ديباي بحثاً عن العودة الى اللقاء، وكاد ان يحقق يونايتد مبتغاه في الدقيقة 64 عندما مرر روني كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت الى البلجيكي مروان فلايني الذي كان في المكان المناسب للتسجيل، لكن الحارس جاك باتلاند تألق وانقذ فريقه الذي حصل قبل ثوان على فرصة خطرة جداً، لكن ارناتوفيتش تعثر وسقط ارضاً عندما كان في طريقه للانفراد بدي خيا.


ثم تحسن اداء يونايتد، الا ان ستوك ومدربه لاعب "الشياطين الحمر" السابق الويلزي مارك هيوز عرفا كيف يتعاملان مع الضغط حتى تمكن اليأس من شق طريقه الى رجال فان غال الذين عجزوا بعدها عن الوصول الى منطقة مضيفهم حتى الدقيقة 85 بتسديدة بعيدة لمارسيال تمكن الحارس من انقاذها. ثم تدخل مجدداً في الوقت بدل الضائع لصد تسديدة من ماتا، مؤكدا الهزيمة الثالثة على التوالي ليونايتد للمرة الثانية في 2015 (الاولى بين 18 ابريل الماضي والثاني من ايار امام تشلسي وافرتون وويست بروميتش)، علما بانه خسر ثلاث مباريات متتالية في ثلاث مناسبات فقط في تاريخه قبل 2015.
واعترف غال عقب المباراة بأنه غير واثق بشأن مستقبله مع مانشستر يونايتد


وكثر الحديث في الساعات الاخيرة عن وضع فان غال مع "الشياطين الحمر"، وعن التوجه للتخلي عنه في حال سقوط فريقه امام ستوك سيتي اليوم او تشلسي حامل اللقب يوم الاثنين. وفي معرض رده على سؤال لشبكة "سكاي سبورتس" عما اذا كان يحظى بثقة مجلس ادارة النادي ومالكيه عائلة غليزر بعد خسارة اليوم، قال فان غال: "اننا في وضع مختلف. لقد خسرنا المباراة الرابعة، وبالتالي علينا الانتظار لمعرفة ما سيحصل".
اما بخصوص اذا ما زال الشخص المناسب لتولي مهمة الاشراف على يونايتد، قال المدرب الهولندي البالغ من العمر 64 سنة: "الامر اصبح اكثر صعوبة لاني كنت جزءاً ايضاً من الهزائم الاربع التي تلقيناها. الجميع ينظرون الي. علي التعامل مع هذا الامر، لكن الامر الاهم هو ان على اللاعبين التعامل مع هذا الوضع لانهم مطالبون بتقديم الاداء المطلوب".


واشار فان غال الى انه لم يكن هناك بديل عن الفوز في مباراة اليوم، لكنه رأى بأن "الضغط" عليه وعلى الفريق، اضافة الى الرياح القوية التي اثرت على الاداء في اللقاء، تسببا في عدم "تجرؤ" لاعبيه على لعب كرة القدم.
ونفى فان غال بان الضغط بدأ يؤثر عليه خصوصا بعدما فقد اعصابه الاربعاء وانسحب من مؤتمره الصحافي بسبب سؤاله عن مستقبله مع يونايتد، قائلاً: "انتم لا تفهمون رسالتي. رسالتي هي ان وسائل الاعلام تقول وتكتب اشياء لا تعكس ما يجري حقاً في مانشستر يونايتد. هذه كانت رسالتي، لم تكن بأني اشعر بالاذى لاني معتاد اصلا على ذلك".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم