السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أبو فاعور من بكيفا: التسوية المطروحة تحصد تقدماً

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
أبو فاعور من بكيفا: التسوية المطروحة تحصد تقدماً
أبو فاعور من بكيفا: التسوية المطروحة تحصد تقدماً
A+ A-

اقيم اليوم، في نادي بكيفا الثقافي الاجتماعي في راشيا لقاء تخلله غداء تكريمي بدعوة من رئيس بلدية بكيفا فاضل فياض لمناسبة اطلاق ابنه العريف في #قوى_الامن_الداخلي ماهر فياض، شارك فيه وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور الذي ألقى كلمة قال فيها: "جزء اساسي من الازمة قد عولج باطلاق سراح المخطوفين"، معتبرا أن "الدولة هي من قامت بهذا الامر، بوفاق القوى السياسية وبجهود الخيرين، وامل بوقت قريب ان نكون باستقبال باقي المختطفين"، مخاطبا والد المخطوف محمد يوسف متمنيا ان "يكون اللقاء القادم في بلدة مذوخا".


اضاف: "نشعر بالتعاطف والجمر الذي تشعر فيه ولكن يبقى دائما هناك مشاعر الاهل، وباسم رئيس الحكومة تمام سلام ومرجعيتي السياسية وليد جنبلاط الذي يتابع هذا الملف بكل حرص حيث كان يوقظ بعض المسؤولين في منتصف الليل لينقذ الشباب، سنبقى على هذا الاساس وهذه المنطقة مثلما وقفت مع الشباب بمشايخها وفعالياتها وابائها فقضية ابنك وباقي العسكريين هي قضية المنطقة".


وامل ابو فاعور ان "نستطيع الحصول على معلومات للتصرف بمضمونها وخلية الازمة اخذت قرارا، كل من هو على استعداد للمساعدة بايجاد طريقة للتفاوض حول العسكريين الذين لا يزالون مختطفين لدى تنظيم داعش مستعدة للتعاون معه لاجل اعادة فتح ملف التفاوض الذي نأمل ان نصل الى ما وصلنا اليه في ملف المختطفين مع جبهة النصرة".


وقال: "عملية التبادل واحدة من الوقفات المضيئة التي حصلت من قبلنا كدولة والتي بقدر ما تؤكد مسؤولية الدولة عن ابنائها بقدر ما تؤكد ان الدولة هي المرجعية بكل القضايا، السلم والحرب وتلك التي لها علاقة بحياة المواطنين اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، لان الدولة هي المرجعية ويجب ان تكون هي المرجعية وقد عاد الاسرى الى السرايا الحكومية تحت راية العلم اللبناني والدولة التي كانت هي العنصر الاول والاخير في هذا التفاوض رغم ما تم تقديمه من تسهيلات من الشخصيات والقوى السياسية".


واعرب ابو فاعور عن أمله ان "ينصرف جهد الدولة والمسؤولين الى معالجة كل القضايا المتراكمة في حياتنا اليومية والتي باتت تقلق المواطن اللبناني في حياته"، وقال: "اننا في الجلسة التي دعا اليها اليوم الرئيس تمام سلام نأمل ان نكون على مشارف طي صفحة سوداء هي صفحة النفايات التي حكمت حياتنا الاجتماعية والسياسية والوطنية على مدى الاشهر الماضية وكانت هذه الازمة هي حافز ومحرك لكثير من التحركات التي بدأت بأمر وانتهت بأمر آخر، لذلك بعد جهد كبير قام به الرئيس تمام سلام وجهد واكبه وحفر فيه الوزير اكرم شهيب بإبرة من الصبر والحكمة والوطنية في جبل من الاستحالات السياسية اخيرا وصلنا الى علاج وان كان مؤقتا لهذا الامر".


واعتبر ان "جلسة الاثنين التي ستعقد للحكومة والتي من المتوقع ان تتخذ قرارا في موضوع النفايات ترفع عن كاهل اللبنانيين هذا العبء وبالتالي يجب ان لا تكون جلسة يتيمة او تعقد لمرة واحدة ثم ننصرف مجددا الى الفراغ"، وقال: "التسوية الرئاسية لا تزال مطروحة ونحن نحيي النفحة التصالحية التي عبر عنها النائب #سليمان_فرنجية في مقابلة تلفزيونية والذي اكد بالامس ترشيحه للرئاسة وما المواقف التي اعلنها بالامس سوى الدليل القاطع على ان هذه التسوية لم تتعطل ولم تسقط وان كان البعض يحلو له ان يقول انها ترنحت، وهي ربما تحتاج الى جهود اضافية تبذل على ضفتي المعادلة السياسية بين فريقي 14 و8 اذار وعليهم ان يجدوا المزيد من المداولات والنقاشات ولكن حول تسوية مطروحة هي التسوية الوحيدة المتاحة حاليا".


واعتبر ابو فاعور ان "ترشيح النائب سليمان فرنجية واعلان نفسه بترشحه للرئاسة بالامس سيعطي هذه المبادرة والتسوية حافزا اضافيا ونحن في الحزب التقدمي الاشتراكي سيبقى وليد جنبلاط يبذل كل المساعي لاجل الوصول بهذه التسوية الى جعلها في مصاف التسويات الوطنية التي تعيد الحياة الى المؤسسات الدستورية وتطلق باب المصالحة بين المواطنين اللبنانيين وبين القوى السياسية التي تتنازع الاختلافات والخلافات حول كثير من القضايا، ولكن في نفس الوقت فاننا نؤكد ان النقاش حول الرئاسة يجب ان لا يمر على جثة الحكومة او الاستسلام للفراغ الحاصل في المؤسسات الدستورية ان كان في مجلس الوزراء او مجلس النواب او على مستوى الرئاسة، نحن نقوم بجهود اضافية وهناك الكثير من الاتصالات غير المعلنة والتي تؤكد ان هذه التسوية المطروحة تحصد تقدما تلو التقدم وبعض المواقف التي كانت تبدو في لحظات معينة انها تقارب المستحيل في موقفها من هذه المبادرة بدأت تتعاطى معها على قاعدة ايجابية والتعامل مع هذه المبادرة فيما سيلي من الايام تركيبة الحكومة وغيرها من القضايا".


اضاف: "يجب ان لا يكون النقاش حول رئاسة الجمهورية مبررا للتمادي في التعطيل لذلك نطلق الدعوة للرئيس تمام سلام بان يبادر بعد جلسة الاثنين الى الدعوة الى جلسات لمجلس الوزراء وندعو كل القوى السياسية - وقد تصافينا وتساوينا في تعطيل بعضنا البعض - فهناك من عطل تسوية الترقيات العسكرية وهناك من يعتقد بأنه استطاع تعطيل ما كان مطروحا من انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 16 كانون الاول فليكن احتكامنا جميعا العودة الى المؤسسات والى مجلس الوزراء ولتكن تلبية لهذا الامر من كل القوى السياسية لان هناك الكثير من القضايا التي يجب البث فيها، خاصة ان عجلة الدولة متوقفة وعجلة الاقتصاد تتراجع والامن والمخاطر تزداد، ولا يعقل ان تكون هناك دولة دون مؤسسات وقد حصل نقاش بين جنبلاط وسلام واتفاق بأننا لن نستسلم لهذا التعطيل المتمادي".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم