الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صور صادمة لزنزانات الايزيديات المحتجزات لدى "داعش"

صور صادمة لزنزانات الايزيديات المحتجزات لدى "داعش"
صور صادمة لزنزانات الايزيديات المحتجزات لدى "داعش"
A+ A-

تُظهر صور صادمة الزنزانات المكتظة والخانقة حيث احتُجِزت عشرات الأيزيديات في سجن من سجون "#داعش" تحت الأرض. الفتحات في الأرض في الصحراء شمال سوريا هي العلامة الواضحة الوحيدة عن السجن المروّع حيث كانت النساء يتمدّدن لساعات في ظلام حالك يومياً.


وقد أُرغِمت النساء اللواتي ينتمين إلى الأقلية الأيزيدية المضطهدة، على العيش تحت الرمال، حيث يأكلن ويشربن وينمن في زنزاناتهن الضيقة.


لا يُعرَف حتى الآن ماذا حلّ بهؤلاء النساء، أو أين يتواجدن حالياً. لكن الرسوم على الجدران توثّق حياتهن اليومية تحت الرمال، في مشاهد ينفطر لها القلب عن مشاعر الأمل واليأس التي كانت تتقاذفهن.


تكشف صور كثيرة أنهن كنّ يفكرن في حياتهن السابقة قبل أن يسيطر تنظيم "داعش" على مساحات شاسعة من #العراق و#سوريا ويدمّر منازلهن ويشرّد عائلاتهن.
تُظهر إحدى الصور، بحسب تقصٍّ أجرته قناة "سكاي نيوز"، رسماً لمنزل كبير مع سيارة وحيوانات في الخارج.
ويشكّل اكتشاف هذا السجن دليلاً إضافياً على الممارسات الهمجية التي ارتكبها تنظيم "داعش" بحق الأقلية الأيزيدية، من قتل وسبي واغتصاب. فقد اجتاحت "الدولة الإسلامية" بلدة سنجار في العراق في آب 2014 وبدأت باضطهاد الأيزيديين الذين يشكّلون الجزء الأكبر من سكّانها. وقد أشارت الأمم المتحدة إلى أن الهجوم على الأيزيديين الذين يعتبرهم داعش مهرطقين، ربما يُصنَّف في خانة الإبادة الجماعية. فقد صرّح مسؤول حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي: "يرتكب تنظيم داعش والجماعات المسلّحة المرتبطة به انتهاكات خطيرة ومروّعة لحقوق الإنسان بصورة يومية"، مشيراً إلى القتل الاستهدافي، وإرغام الأشخاص على تغيير معتقدهم الديني عن طريق الإكراه، والخطف، والسبي، والجرائم الجنسية، والتجنيد الإكراهي، وتدمير دور العبادة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم