السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هذه هي سلســلة الممنوعات على اختصاصيي التغذية

هذه هي سلســلة الممنوعات على اختصاصيي التغذية
هذه هي سلســلة الممنوعات على اختصاصيي التغذية
A+ A-

عقد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور في مكتبه في وزارة الصحة في المتحف إجتماعًا دوريًا مع أطباء الأقضية في المحافظات اللبنانية وتم البحث في الخطوات التي تقوم بها وزارة الصحة على الصعد المختلفة بدءًا من متابعة الإجراءات المتخذة في حملة سلامة الغذاء، إلى موضوع مراقبة النفايات فضلا عن تصنيف المطاعم ومتابعة محال بيع النظارات الطبية ومراكز التغذية.


وإثر اللقاء اعلن أبو فاعور انه في موضوع النفايات طلب من أطباء الأقضية إبلاغ وزارة الصحة في حال حصول حرق للنفايات في أي من المناطق اللبنانية، خصوصًا أن ثمة بلديات تعمد أحيانًا إلى عملية الحرق، مضيفاً ان " وزارة الصحة ستسارع إلى تبليغ وزارة الداخلية لاتخاذ إجراءات سريعة للحد من مخاطر عمليات الحرق."


وأشار إلى أنه سيعلن الأسبوع المقبل في حفل يقام في السراي تصنيف المطاعم في لبنان، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف قد بدأ في بيروت، وتم بعدها الإنتقال إلى كسروان والمتن، ورويدا رويدا من مكان إلى آخر.


وفي مسألة بيع النظارات، قال إن الوزارة أقفلت حتى الآن سبعة محلات مخالفة، مشيرًا إلى أن ثمة محلات يعتبر أصحابها أن هناك موجة وستعبر، ولكن هذا الإعتبار خاطئ. فالحل الوحيد هو الذي يقضي بتسوية الأمور القانونية في وزارة الصحة. وقال: لا يعتقدن أحد أنه يستطيع أن يخبئ النظارات الطبية في مكان ما في محله، ويوحي أنه يبيع فقط النظارات الشمسية. كما أنه ممنوع على الصيدليات وأطباء العيون بيع النظارات الطبية، فلهذا الأمر أصول ويجب الإلتزام بها.


مراكز التغذية


وتوسع الوزير أبو فاعور خصوصًا في موضوع مراكز التغذية المنتشرة في كل المناطق، ولا سيما في بيروت وجبل لبنان، مشيراً الى أنه اتخذ قرارًا بإقفال كل المراكز التي ليس فيها اختصاصي تغذية.


أضاف أن الجديد في هذا الموضوع أنه حتى ولو كان هناك اختصاصي تغذية في المركز فممنوع على المركز أن يبيع أو يصف أدوية طبية، فالإختصاصي يدرس سنوات ثلاث وهي لا تؤهله لبيع الدواء أو وضع الوصفات الطبية. كما من الممنوع على اختصاصيي التغذية بيع المتممات الغذائية التي لها آلية تسجيل خاصة في وزارة الصحة. كذلك، من الممنوع على اختصاصيي التغذية بيع أي نوع من الطعام سواء بشكل فوري أو بطريقة الدليفري، فهذا يتطلب رخصة تجارية خاصة. وممنوع أيضا على اختصاصيي التغذية إجراء فحوصات دم وفحص الحساسية في مراكزهم، فلهذا الأمر أربابه، وغير مقبول ما نشهده من إبداع ما بعده إبداع.


وتمنى الوزير أبو فاعور أن يكون الأمر واضحًا، مشيرًا إلى أنه أصدر قرارًا رقمه 2540 لتنظيم عمل اختصاصيي علم التغذية والوجبات في لبنان. وهو جاء كالتالي:


• يمنع منعًا باتًا بيع أو وصف الأدوية الطبية، الأدوية المخصصة لمرض السكري


• يمنع على اختصاصيي علم التغذية وتنظيم الوجبات في لبنان القيام بالأعمال التالية: بيع المتممات الغذائية والفيتامينات وبيع منتجات الحمية دون حيازة رخصة مؤسسة تجارية،


• سحب وفحص الدم والقيام بفحوصات اختبار الحساسية على الأطعمة


• العمل في مجال التجميل أو في مجال العلاج الفيزيائي دون وجود اختصاصي و ترخيص قانوني


• يطلب من جميع مراكز تحضير وتوزيع وجبات الحمية الغذائية حيازة رخصة صناعية بإشراف اختصاصي في علم التغذية وتنظيم الوجبات في لبنان.


مركز اليوسف الطبي


وردًا على سؤال حول إمكان تعديله القرار الذي اتخذه بحق مستشفى مركز اليوسف الطبي بعد نشر معلومات مفادها أن المستشفى لم يخطئ بحق الشاب أحمد خضر عبد المجيد الذي توفاه الله على باب المستشفى، أجاب أبو فاعور أن لا جديد في هذا الموضوع. وليس عليهم تحريك المخاتير والقيام بتظاهرات. فقد قامت وزارة الصحة بتحقيق حول الحادث والإدانة ثابتة، بعد الاستماع إلى الأهالي والمستشفى ومسعفي الصليب الأحمر. فقد بقي الشاب خمسًا وعشرين دقيقة على باب المستشفى ولم يتم إنزاله إلى الطوارئ رغم حالته الحرجة جدا. أضاف أبو فاعور أنه تلقى كتابًا من نقيب المستشفيات وقد وجده غير مقنع. وقال: يجب أن تعتاد المستشفيات على أن هناك قسوة لم يعهدوها سابقًا، وإذا أتى مريض فيجب استقباله، والدولة تدفع المال للمستشفيات من أجل معالجة مواطنيها.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم