متّهم بالانخراط في"النصرة": طلبت المقايضة بعمر الاطرش في عمليّة العسكريين

بدا الموقوف #احمد_عز_الدين على سجيّته أثناء محاكمته أمام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم في حضور ممثل النيابة العامة العسكرية لدى المحكمة القاضي كمال نصار. وأفاد عن التهمة المسندة اليه بالانخراط في جبهة #النصرة  وخضوعه لدورة تدريب وقيامه بأعمال الانتشار العسكري حاملاً بندقية حربية "لا علاقة لي بـ"النصرة"، لكنه تواصل مع الموقوف الشيخ عمر الاطرش الذي دأب على الصلاة في مسجد عرسال، وكتب رسالة نصية الى ابو مالك التلي طالبًا وضع اسم الاطرش، الملاحق في ملفّات أمام القضاء العسكري بقضايا تتّصل بأعمال تفجير، في لائحة تبادل موقوفين بـ #العسكريين_المحررين . وأضاف ويداه مشبوكتان وراء ظهره تحمل إحداهما الاخرى للحدّ من ارتجافها "تكلمت مع "نسر عرسال" احمد الحجيري أيضا في شأن الطلب نفسه. كذلك اتّصلت بالمتهم الفار شادي المولوي مستفسرًا منه عن "سبب كثرة محبّيه وكيف تمكن من الخروج من السجن ليعتمد الاطرش الطريقة نفسها".

وسئل عن اعترافه باتجاهه الى تنغيص عيشة الجيش والدعوة الى تحرّك ضدّه، فأجاب متهمًا ابو طاقية بأنّه اقترف خطأ بقضية العسكريين، وأضحك الناس علينا لأن العسكريين اخوتنا. فاعتبر المتهم الذي يعمل في الفاعل ان "ابو عجينة" سبب البلاء، وان "ابو طاقية "كرّه الناس بأهل عرسال". وقاطعه الرئيس المحكمة وقال له "قلبك على عمر الاطرش. أردت إخراجه من الحبس، وطلب منك عبر البريد الالكتروني ان تنغّص عيشة الجيش. وسأله فأجاب أنه سبق ان خضع لدورة تدريب عام 2009 عند الجبهة الشعبية مع عمر الاطرش. ووصف ما ورد في الملف عن الظهور المسلح استنكارًا إثر صدور مذكرة عن قاضي التحقيق العسكري بحقّ مصطفى الحجيري بأنه "حكي اولاد"، متهمًا مجهولاً بالدخول الى صفحته الالكترونية والتدوين فيها كتابات تؤثر على ان يفاوض مصطفى الحجيري بقضية العسكريين، وليس المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم"، نافيا محاولته الانتماء الى النصرة او علمه بسيارة مفخخة لعمر الاطرش".

وأُرجئت الجلسة الى الاول من شباط للمرافعة.

وكانت المحكمة استكملت استجواب مجموعة من الموقوفين بينهم زياد علوكي في ملف الاعتداء على عناصر الجيش في ساحة النور في طرابلس بإطلاق النار عليهم محاولين قتلهم ما أدّى الى إصابة عسكري بخوذته وآخر في ركبته. واستمعت الى إفادة الرقيب المصاب الذي أفاد انه أُصيب بإطلاق نار برصاصة خارجية في الجبين، وزميلي في ركبته أثناء منع متظاهرين من المرور في اتجاه البحصاص، حيث كان اشتباك مسلّح. ولم يتعرّف الى أحد من الموقوفين. وأُرجئت الجلسة لسماع رفيقه في 20 كانون الثاني المقبل.