الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"تواصل الأدمغة الحرّة" لمؤسسة مي شدياق: أفكار مبتكرة لجعل المجتمع أكثر إنتاجية

"تواصل الأدمغة الحرّة" لمؤسسة مي شدياق: أفكار مبتكرة لجعل المجتمع أكثر إنتاجية
"تواصل الأدمغة الحرّة" لمؤسسة مي شدياق: أفكار مبتكرة لجعل المجتمع أكثر إنتاجية
A+ A-

نظمت مؤسسة "مي شدياق" بالشركة مع مؤسسة فريدريش إيبرت الالمانية مؤتمرها السنوي الرابع "تواصل الأدمغة الحرة"، في رعاية وزير الاتصالات بطرس حرب، وحضور الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى والنواب: جان اوغاسبيان، احمد فتفت، نبيل دو فريج، عاطف مجدلاني وسامي الجميّل، والوزراء السابقين: نايلة معوض، ليلى الصلح حماده، ريا الحسن، منى عفيش، عدنان القصار، وشخصيات اقتصادية واعلامية.
بداية، ألقت رئيسة المؤسسة مي شدياق كلمة قالت فيها إن "الافكار المبتكرة التي تنطلق من معايير الابداع والاستقلالية والمساءلة والمسؤولية، والتي قد تبدو بعيدة المنال وطموحة اكثر من اللازم، يمكن ان تجعل من مجتمعنا أكثر انتاجية". وأكدت أن المؤسسة "ستواصل جهودها جنبا الى جنب مع العديد من المنظمات الصديقة للمساهمة في نهوض المجتمع، بغض النظر عن أجواء عدم الاستقرار".
ثم ألقى حرب كلمة قال فيها: "اليوم أتيت لأطلق عبر هذا المنبر أمرين، الاول اننا في سباق مع التطور، ونحن اذا لم نطور أنفسنا نضيع المستقبل، والثاني، فهو للقول إننا كمجتمع نفكر بالفيدرالية وتطوير البشر لنجعله اكثر استقراراً، ويؤسفني القول إن لبنان في تحد دائم لمواجهة الصفقات السياسية".
وتطرق المؤتمر الى مواضيع تشمل عالم الاتصالات الذكية والانتاج الرقمي، وتخلله حديث خاص مع الامين العام السابق للجامعة العربية الدكتور عمرو موسى الذي أشار الى "التغيرات التي حدثت أخيراً في جزء من العالم مع التطور التكنولوجي، واجتياح شبكة وسائل التواصل الاجتماعي حياتنا الاجتماعية، كذلك تأثيرها على مختلف الانظمة السياسية في العالم".
ولفتت المؤسسة في بيان إلى انه في الفصل الاول من المؤتمر "تم طرح اشكالية الحكومة التقليدية في مواجهة التقنيات الادارية المبتكرة، بحيث تم تداول كيفية استخدام بعض الحكومات التكنولوجيا الحديثة لادارة خدماتها محلياً.
وطرح في الفصل الثاني "موضوع الفيديرالية، والدور الذي تؤديه في دمج المجتمعات فعلياً وتوحيدها".
وفي الفصل الاخير، كان تركيز "على دور وسائل التواصل الاجتماعي في النشاط المدني"، وعرض تقرير موجز عن المقارنة بين حركة "اوتبور" الصربية وحركة الشباب اللبناني.
وأشارت المؤسسة إلى أن المؤتمر خصص هذه السنة "فقرة وهي عبار عن مسابقة "START UP" لابراز جهود الشباب الساعين الى الاستثمار في مستقبلهم، عبر اطلاق افكار ريادية، ونظمتها مؤسسة مي شدياق بالتعاون مع المؤسسة الالمانية، وتقدمت في هذه المسابقة 6 فرق بأفكار لتحويلها الى مشروع انمائي".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم