حادث طعن إرهابي في مترو لندن \r\nوالمهاجم صاح :"من أجل سوريا"

مساء السبت، طُعن ثلاثة أشخاص على الأقل بسكين، أحدهم في حال الخطر، في محطة لمترو الأنفاق في لندن. وأوقفت الشرطة مشتبهاً فيه واعتبرت الحادث "عملاً إرهابياً".
وبثّت شبكة "سكاي نيوز" للتلفزيون أن المهاجم صاح :"هذا من أجل سوريا"، غير أن الشرطة لم تؤكد ذلك.
وأمس دُهمت شقة في شرق لندن، والمشتبه فيه شاب عمره 29 سنة، وهو متهم بـ"محاولة قتل" ولا يزال موقوفاً رهن التحقيق. ولم تعلن الشرطة ما إذا كانت تبحث عن شركاء له.
وحصل الهجوم في محطة ليتونستون في شرق العاصمة البريطانية بعد أيام من تصويت مجلس العموم على توسيع نطاق الغارات الجوية على أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" لتشمل سوريا بعد العراق.
وجاء في بيان لقائد شرطة مكافحة الإرهاب ريتشارد والتون :"نحن نتعامل مع الأمر على أنه عمل إرهابي. أدعو الناس إلى البقاء هادئين وفي الوقت نفسه متيقظين ومتنبهين".
وأفادت الشرطة البريطانية أن "رجلاً أصيب بجروح بالغة نتيجة تعرضه للطعن بسكين، لكن إصابته لا تشكل في الوقت الراهن خطراً على حياته. أصيب أيضاً شخصان آخران بجروح طفيفة".
وكانت الشرطة تلقت في السابعة والدقيقة السادسة مساء (5:06 بتوقيت غرينيتش) اتصالاً عن تعرض أشخاص للطعن في محطة المترو. وتبين لاحقاً أن المشتبه فيه كان يهدد أشخاصاً آخرين بواسطة سكين. وبعد دقائق أوقف الرجل واقتيد إلى مركز الشرطة في شرق لندن.
وتقع محطة ليتونستون للمترو على خط "سنترال لاين" الذي يجتاز العاصمة البريطانية من الشرق الى الغرب.
وأظهرت أشرطة فيديو صورها مارة وبثت على الانترنت بقعة من الدم وآثار أقدام مدماة أمام بوابات تذاكر الدخول للمترو. وظهر أشخاص يصيحون بينما بدا المشتبه فيه يتشاجر مع أشخاص وينقض على أحدهم. ثم أمر عدد من رجال الشرطة الرجل برمي السكين قبل صعقه بمسدس لايزر.
وفي مقتطف من فيديو ثان يظهر رجلان من الشرطة وقد ثبتا المشتبه فيه أرضاً. ويُسمع رجل يخاطب الموقوف قائلاً: "أنت لست مسلماً يا صاح، لست مسلماً!".
وبينما كانت الشرطة تقتاد الرجل، حاول أحد المارة رميه بزجاجة.