الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"القواتيون" و"العونيون"... عاتبون على الحريري وفرنجية أم لا؟

المصدر: "النهار"
ف.ع.
"القواتيون" و"العونيون"... عاتبون على الحريري وفرنجية أم لا؟
"القواتيون" و"العونيون"... عاتبون على الحريري وفرنجية أم لا؟
A+ A-

تتجه الانظار الى معراب والرابية للحصول على اي اشارة تدل على عتب "قواتي" تجاه الرئيس سعد الحريري وعتب "عوني" تجاه رئيس "تيار المردة " النائب سليمان فرنجية، بسبب اللقاء الذي حصل بينهما في باريس و"انطلاق" فكرة ترشيح الاخير لرئاسة الجمهورية. لكن العتب ليس محصورا في معراب والرابية، بل موجود عند 8 و14 اذار. في "تيار المستقبل" خرجت اصوات تسأل " كيف نقبل بمرشح صديق للاسد كفرنجية للرئاسة، بعد كل هذا النضال، وكيف نسمح بترويج هذه الفكرة اعلامياً وان كان لا اساس لها من الصحة؟". وفي 8 اذار، لا يزال الاستهجان ملازماً لكثيرين يسألون: كيف يمكن الاقدام على هذه الخطوة من دون اجراء المشاورات اللازمة تحديدا مع مرشحها الاساسي العماد ميشال عون.


وفي السياق، أكدت مصادر قريبة من "القوات" و"التيار" لـ"النهار" ان "الطرفين لديهما بعض العتب لكنه لم يصل الى حد القطيعة بين عون وفرنجية او بين جعجع والحريري".


لا قطيعة بين عون وفرنجية
لكن هذه الاجواء الضبابية التي تتناقلها بعض الصحف لا تعكسها مصادر مقربة من جعجع وعون. وفي هذا الاطار، اكد مصدر قريب من "التيار" "والمردة" لـ"النهار" ان "عون قال في اجتماع التكتل ان ما جرى على صعيد اللقاء بين فرنجية والحريري شأن داخلي سيناقشه عندما يحصل على التفاصيل كافة، من دون ان يشير الى اي قطيعة". واضاف ان "العلاقة ليست مقطوعة بين الرابية وبنشعي وكل الاجواء الموجودة على الارض تشير الى ان العلاقة جيدة، والاسبوع الماضي كان فرنجية على مأدبة الغداء عند الوزير جبران باسيل، فأين القطيعة اذا؟". وتوقع المصدر "حصول شيئ من الايجابيةبين الرجلين في اقرب وقت لدحض الشائعات التي تتحدث عن خلاف وقد يحصل لقاء بينهما".


جعجع لم يرفض لقاء الحريري
في المقابل، ثمة من يردد ان التواصل بين جعجع والحريري مقطوع بسبب اللقاء مع فرنجية وان جعجع رفض لقاء الحريري، لكن رئيس جهاز التواصل في "القوات" ملحم رياشي اكد لـ"النهار" ان "العلاقة بين الرجلين لم تنقطع يوما وهما على تواصل دائم حتى مساء امس، وما يتردد عن رفض جعجع لقاء الحريري غير دقيق، ولكن تحركات جعجع تحتاج الى استعدادات امنية كما هي حال الحريري الامنية ولا يمكن ان يحصل اللقاء في الوقت الذي يتمناه الناس ".
وشدد على ان التواصل قائم مع "المستقبل" على صعيد جعجع والحريري من جهة وعلى صعيد مستشاري الطرفين من جهة ثانية.
وفي انتظار وضوح الرؤية في هذا الملف، تبقى الانظار موجهة الى لقاء محتمل بين جعجع والحريري في الايام المقبلة، فيما يعتبر البعض ان عدم حضور عون جلسة الحوار اليوم في عين التينة، جاء لتجنب اللقاء مع فرنجيه.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم