5 أمور تلخّص الحادثة ... "مفرقعات ديبلوماسيّة" بين تركيا وروسيا؟

ذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركيّة خمسة أمور يجب معرفتها عن حادثة إسقاط الطائرة الروسيّة من قبل الجيش التركي.

1- ما زالت الظروف التي أدّت الى الحادثة "مختلفاً عليها": فالاتراك يقولون أنّهم أسقطوا الطائرة بعد إنكارها لتحذيرات أطلقتها وخرقها مراراً للأجواء التركيّة. وأُسقطت الطائرة بصاروخ جو-جو أطلق من طائرات أف-16. بينما تصرّ موسكو على أنّ الطائرة بقيت في الأجواء السوريّة. ويقول الطرفان أنّ لدى كليهما "أدلّة قويّة" على كلامهما.

2- الرئيس الروسي أعلن أنّ إسقاط الطائرة "طعنة في الظهر من قبل المتآمرين مع الإرهابيّين" وسيكون لها "تداعيات خطيرة على العلاقات الروسيّة-التركيّة". وهذه هي المرّة الأولى منذ عقود، تقوم فيها دولة من حلف شمال الأطلسي بإسقاط طائرة حربيّة روسيّة أو سوفياتيّة. والتطوّرات قد يكون لها تأثيرات بعيدة المدى.

3- الى جانب العلاقات الاقتصاديّة والسياحيّة القويّة بين البلدين، هناك تأثير جيوسياسيّ لما حدث، تجاه الحرب في #سوريا. فبعد اعتداءات #باريس، عُقدت آمال على إيجاد أرضيّة مشتركة بين مختلف الأطراف لمحاربة "#داعش"، والحادث "لا يستطيع إلّا أن يعقّد الصورة في مجال تلك الجهود".

4- بالنسبة الى توقّع حدوث تلك العمليّة، تشير القناة الى أنّ روسيا اعتذرت سابقاً على خرقها للمجال الجوّي التركي خلال حملتها – "الأمر الذي حذّر من خلاله الرئيس "#رجب_طيب_أردوغان الدولة الروسيّة، خلال الشهر الماضي، بأنّه لا يمكن أن يدوم".

5- أمّا في ما يخصّ استشراف ما سيحدث لاحقاً، ترى القناة أن لا مصلحة لأحد بردّ روسيّ عسكري. لكن، "كما تشير إليه الكلمات القويّة لبوتين، يمكن لنا توقّع رؤية مفرقعات ناريّة ديبلوماسيّة".