أبي رميا رداً على "النائب المعرقل" قباني حول تعطيل أعمال سدّ جنة: "يا عيب الشوم"

رد عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب سيمون ابي رميا على تصريح النائب #محمد_قباني، الذي قارن فيه تهديد ابي رميا بقطع المياه عن بيروت نتيجة تعطيل أعمال #سد_جنة، بالحصار الاسرائيلي العام 1982 وبقول: "يا عيب الشوم"، مؤكدا أن "المشاريع الانمائية في مناطق جبل لبنان الشمالي، ومن بينها مشروع سد جنة هي التي تتعرض للحصار من شركاء في الوطن منذ سنة 1992"، معتبرا أن "قباني رأس "الأوركسترا" الإعلامية التي تدير هذه الحملة الهادفة الى منعنا من الحصول على ابسط الحقوق بحياة كريمة، مرتكزها إيصال المياه الى منازلنا لنشرب في بلاد جبيل".

وقال المكتب الإعلامي لابي رميا في بيان: "العيب كل العيب على الذين يتعاطون مع هذا الملف بكيدية وبخلفية سياسية وطائفية، وعلى رأسهم المحرك الأساسي لـ"ريموت كونترول" تيار المستقبل، الذي وزع الأدوار وطلب من النائب قباني ان بكون الصوت الإعلامي في هذا الملف".

وأضاف: إن "أبناء بلاد #جبيل لن يقبلوا الافتراءات والتهديدات التي يطلقها قباني او غيره، ولن يسمحوا لأي كان بمنعهم من حقوقهم الاساسية في الإنماء المتوازن، ولن يسكتوا عن المحاولات الخبيثة التي تتذرع بدراسات بيئية ملتوية او تحاليل تقنية بائدة لوقف اعمال سد جنة".

وتابع إن "هذا الملف الانمائي هو بحوزة رئيس مجلس الوزراء #تمام_سلام نائب بيروت، ووزير الداخلية نهاد المشنوق، نائب بيروت أيضا، الذي اصدر تعليمات بإعطاء رخصة التفجير، والتي يرفض محافظ جبل لبنان تطبيقها خلافا للقانون، وهو الذي يمتثل إداريا الى وزير الوصاية عليه الا وهو المشنوق".

وقال: "ما زلنا ننتظر جواب سلام لتنفيذ هذا المشروع، الذي أقره مجلس الوزراء واعتبره ذو منفعة عامة"، متوجها إلى "النائب المعرقل قباني بالقول: ان بيروت تشرب اذا شربت جببل، وتعطش اذا عطشت جبيل".