مصادر الطاقة المتجددة تتضاعف في الدول الصناعية الكبرى في حلول 2030

أظهرت دراسة للمعهد العالمي للموارد أنَّ مصادر الطاقة المتجددة في 8 دول صناعية كبرى ستتضاعف مجتمعة في حلول 2030، بسبب انتهاج خطط محلية جديدة تتعلق بالمناخ والطاقة.
وأضافت الدراسة أنَّ إجمالي إمدادات الطاقة النظيفة من 8 من بين أكبر عشر جهات في العالم متسببة في الانبعاثات الغازية، وهي البرازيل، الصين، الاتحاد الأوروبي، الهند، إندونيسيا، اليابان، المكسيك والولايات المتحدة، سيقفز إلى 20 ألف تتراواط ساعة من نحو تسعة آلاف تتراواط ساعة عام 2009 .
وقالت مديرة برنامج المناخ التابع للمعهد العالمي للموارد جنيفر مورغان "تبعث هذه الأهداف الجديدة المتعلقة بالطاقة المتجددة برسالة قوية لأسواق الطاقة ودوائر الاستثمار".
وتابعت "بالاضافة إلى اتفاق باريس للمناخ، فمن الواضح أنَّ الطاقة المتجددة سترتفع كثيراً خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة، ما يوفر طاقة نظيفة ميسورة التكلفة لملايين الناس في كلّ أنحاء العالم".
وهذه الدول الصناعية الكبرى بين كثير من الدول التي أعلنت أهدافاً جديدة تتعلق بالطاقة المتجددة خلال الأشهر الـ12 الأخيرة قبل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الذي يعقد في باريس من 30 تشرين الثاني الجاري حتى 11 كانون الأول، لمكافحة الاحتباس الحراري بدءاً من 2020 .
ولم تدرج كندا وروسيا، وهما ضمن أكبر عشر دول في العالم مسؤولة عن الانبعاثات الغازية، في الدراسة لأنَّهما لم تعلنا أهدافاً تتعلق بالطاقة المتجددة لما بعد سنة 2020 .
وحتى الآن، فإنَّ الخطط التي تلقتها الأمم المتحدة من نحو 150 دولة لخفض الانبعاثات الغازية لن تساهم سوى في خفض التغير المناخي، لكنَّها لن توقف ارتفاع الحرارة عالمياً بواقع درجتين مئويتين، وهي عتبة يرى علماء أنَّها تتفادى أسوأ تداعيات التغير المناخي.