الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل تفضي المباحثات الموسعة في فيينا حول سوريا إلى حل سياسي؟

المصدر: (أ ف ب)
هل تفضي المباحثات الموسعة في فيينا حول سوريا إلى حل سياسي؟
هل تفضي المباحثات الموسعة في فيينا حول سوريا إلى حل سياسي؟
A+ A-

تهدف المباحثات الدولية التي بدأت في فندق فخم في #فيننا الى التوصل الى حل سياسي للنزاع الذي اوقع اكثر من 250 الف قتيل في سوريا منذ اربع سنوات ولكن كل المؤشرات تدل على ان الطريق لا تزال طويلة.


ماذا تعني مشاركة #ايران للمرة الأولى في اجتماع دولي حول #سوريا؟
قال كريم بيطار مدير البحوث في معهد العلاقات الدولية الفرنسي ان "موافقة السعوديين على حضور ايران مهمة بحد ذاتها. ولهذا يمكننا ان نتوقع ان هذا الاجتماع لن يعقد من اجل لا شيء".
وقال مسؤول ديبلوماسي اوروبي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه: "ان الحل الوحيد للازمة السورية هو في جلوس العدد الاكبر من الفاعلين حول الطاولة. ولهذا فان بدء المفاوضات حتى وان كان الأمر مجرد بداية، هو أمر جيد".
بناء على رغبة الولايات المتحدة والسعودية، لم تدع طهران حليفة دمشق الى الاجتماعات الدولية السابقة حول سوريا في جنيف والتي لم تصل الى نتيجة.


ما هو مضمون المباحثات؟
المسألة الأهم هي تنظيم عملية انتقالية سياسية بين النظام الذي يرأسه بشار الاسد وحكومة تمثل كافة مكونات المجتمع السوري باستثناء الجماعات الاسلامية المتطرفة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الاميركية قبل التوجه الى فيينا "من الواضح ان المباحثات الاكثر اهمية ستتناول على الارجح ما يمكن ان يشبه حكومة انتقالية، كيف يمكن تشكيلها وتنظيمها".


ولكن مسالة بقاء أو رحيل الرئيس السوري ومتى يحدث ذلك يمكن ان تشكل حجر عثرة اذا ما اصرت دول مثل تركيا او السعودية على طلب حدوث ذلك في اسرع وقت ورفض اخرون مثل روسيا وايران اعتبار ذلك شرطا مسبقا.
وقال كريم بيطار: "السؤال الآن هو معرفة ان كان الروس والايرانيون سيقترحون فترة انتقالية طويلة جدا تمتد الى ما لانهاية. هناك فرق كبير بين الحديث عن فترة ستة اشهر او فترة سنتين".


هل يمكن ان يتم انجاز العملية السياسية بسرعة؟
هناك تباعد كبير في مواقف اطراف النزاع بحيث ان المباحثات نفسها قد تطول.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس "من الجيد ان نلتقي. نحن نرحب بهذا اللقاء. قد يتم كما نأمل الاتفاق على منهجية (للعمل) ولكن من المبكر الحديث للاسف عن اتفاق على المسائل الجوهرية. ستكون هناك بالطبع عدة جولات".
وفي واشنطن نبه المسؤولون في وزارة الخارجية الى انه لا ينبغي توقع تحقيق تقدم كبير الجمعة وقالوا ان المفاوضات قد تمتد لاسابيع لا بل اشهر، مع الترحيب بقبول قوى اقليمية متنافسة مثل ايران والسعودية بالجلوس الى الطاولة عينها.
وسيتيح لقاء الجمعة لكل طرف توضيح موقعه.
وقال الديبلوماسي الاوروبي: "المهم هو التوصل الى صيغة لخوض المفاوضات. هذا ما حصل خلال المفاوضات حول البرنامج #النووي_الايراني: استغرق الأمر سنوات ولكن في النهاية سارت الأمور على ما يرام".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم