الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

1650 طرابلسياً وصلوا اليونان... وهذه تفاصيل رحلة الموت مع عصابات التهريب

المصدر: النهار
طوني فرنجية
1650 طرابلسياً وصلوا اليونان... وهذه تفاصيل رحلة الموت مع عصابات التهريب
1650 طرابلسياً وصلوا اليونان... وهذه تفاصيل رحلة الموت مع عصابات التهريب
A+ A-

"1650 طرابلسيا باتوا في #اليونان عبر #هجرة غير شرعية للتوغل في اوروبا سعيا وراء لقمة العيش والافادة من اللجؤ الى دول اوروبا الغربية" بحسب ما علمت "النهار" من مصدر طرابلسي.


فقد فتحت مأساة عائلة #صفوان اللبنانية السبيل امام الحديث عن الهجرة غير الشرعية من لبنان والتوجه الى تركيا للافادة من التقديمات الاوروبية للاجئين في ظل انسداد افاق العمل والعيش الكريم امام اللبنانيين في وطنهم لبنان، وبحسب مصادر مطلعة على طرق هجرة شباب #طرابلس نحو الموت، فإن ذلك يتم "اما مباشرة عبر مرفأ طرابلس بواسطة البواخر التي تبحر منه الى تركيا دورياً بمعدل 5 بواخر اسبوعيا او عبر مطار بيروت الدولي الذي تنطلق منه العديد من الرحلات اليومية الى مناطق تركية مختلفة، لكن السفر بواسطة مافياً محلية هو الاكثر شيوعا بين الشباب، خصوصا انها تعطي البعض أوراقاً ثبوتية سورية مزورة، و يستقلون الزوارق من الساحل اللبناني نحو باخرة في عرض البحر لتفادي الأمن العام، وهذه الباخرة تأخذهم إلى تركيا، وينزلون إلى الساحل التركي بواسطة الزوارق لتفادي السلطات التركية".


وأضاف المصدر: "عندما يصل المهاجرون إلى تركيا تبدأ رحلة الذل والموت، خصوصاً مع بدء رحلتهم نحو جزيرة كوس في اليونان، حيث يضعهم المهربون في قارب مطاطي يقوده المسافرون بأنفسهم وبالطبع معظم الركاب ليس لديهم أي خبرة بركوب البحر والتعامل مع التيارات، فيهلك من يهلك ويصل "طويل العمر" الى بر الامان ومن اليونان تبدأ رحلة العذاب والقهر نحو المجر ومنها إلى دول أوروبا الغربية التي فتحت ابوابها انسانياً لاستقبال اللاجئين فيكون هؤلاء الشباب من بينهم ويؤمنون مستقبلهم بدل البقاء في وطنهم يستعطون وظيفة او عملا يغنيهم عن العوز".


وبحسب في العلومات فان "مجموعة جديدة من شبان طرابلس وصلت مؤخرا الى الشواطئ اليونانية بحراً بعد انطلاقهم من ازمير عبر قوارب الموت.
ويبلغ عددهم نحو 52 شخصاً لينضموا الى 1650 شخصاً طرابلسياً اخرين متواجدين في الجزيرة بانتظار الدخول الى اليونان ومنها الى اوروبا. اما تكاليف الهجرة فلا تقل عن 500$ اميركي للبطاقة السورية المزورة، اضافة الى ما يدفع من اكراميات بالاف الدولارات لضمان الوصول الى ايطاليا او بلغاريا وهي تستوفى على طرق التهريب البرية علما ان ما من شيء مضمون غير الربح المادي لعصابات التهريب".


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم