الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الجامعة الثقافية مجدداً "انفخت الدف وتفرّق العشاق" \r\nمؤتمر الأونيسكو يقتصر على بيروت والإنتشار تحضّر لمؤتمرها

حبيب شلوق
الجامعة الثقافية مجدداً "انفخت الدف وتفرّق العشاق" \r\nمؤتمر الأونيسكو يقتصر على بيروت والإنتشار تحضّر لمؤتمرها
الجامعة الثقافية مجدداً "انفخت الدف وتفرّق العشاق" \r\nمؤتمر الأونيسكو يقتصر على بيروت والإنتشار تحضّر لمؤتمرها
A+ A-

يسلّم رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – بيروت أحمد ناصر منتصف تشرين الأول الحالي، رئاسة الجامعة إلى رئيس ينتخب في المؤتمر الذي دعت هذه الجامعة إلى عقده في قصر الأونيسكو في بيروت يومي 16 تشرين الأول و17 منه برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري. وسيغادر ناصر الجامعة، إلا إذا كافأته على الجهود التي بذلها طوال أكثر من ولاية له والمحاولات التي قام بها وخطوط الإتصال مع أفرقاء في الإغتراب والتي أسفرت عن لقاءات في بيروت وبلجيكا مع رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – الإنتشار والأمين العام لهذه الجامعة طوني قديسي وغيرهما، وجدّدت له لولاية جديدة انتقالية.
وفي اختصار كان العمل جارياً ليكون هذا المؤتمر توحيدياً بحيث يجمع كل أجنحة الجامعة منها الإنتشار وبيروت بفرعها الآخر برئاسة السيد البر متى، إلا أن شدة الخلاف بين "البيروتين" وعدم اعتراف جامعة ناصر بمتى أبعدت الأخير. وهذا "الإبعاد" كان السبب أقله العلني "لانفخات الدف وتفرّق العشـّاق" فضلاً عن عدم الإتفاق على قواسم مشتركة بين أطراف هذه "الجامعات"، ولذا تقرر أن يستمر الحوار ولكن لكل مؤتمره.
والسؤال: ما هي أسباب مقاطعة جامعة الإنتشار والجزء الثاني من جامعة بيروت برئاسة متى مؤتمر الأونيسكو؟ وهل الإتصالات التوحيدية وصلت إلى نقطة الصفر وخصوصاً أن جامعة الإنتشار دعت مجلسها العالمي إلى الإنعقاد في بيروت في 14 تشرين الأول الحالي، أي قبل يومين من مؤتمر جامعة بيروت، ويشارك فيه مسؤولون من كل القارات، لدرس ما وصلت إليه الجامعة وتعيين المكان والزمان للمؤتمر العالمي المقبل بعد عام، لانتخاب رئيس عالمي جديد خلفاً للرئيس الحالي أليخاندرو خوري؟ علماً أن أوساط هذه الجامعة تؤكد استمرار انفتاحها على جامعتي بيروت برئاسة ناصر ومتى.
وما يؤكد انفراط مؤتمر الأونيسكو الذي كان يحاول ناصر أن يتوّج به مسيرته الإغترابية، هو الكتاب الذي وجهه اليخاندرو خوري إلى جميع أعضاء الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وفيه: "كما تعرفون جميعا، دعيت قبل نحو سنة الى مفاوضات مباشرة مع الفريق الذي يقوده السيدان احمد ناصر والبر متى، بغية العمل على تحقيق الوحدة الهادفة الى انهاء اكثر من 20 عاما من الصراع والإنشقاق والارتباك. خلال 12 شهراً، شكّل مشروع الوحدة أولويتي الرئيسية... كذلك، حاولت ان اهتمّ بأولويات أخرى تتعلق بمؤسستنا، ومنها تعاوننا ومشاركتنا في اعمال منظمة الامم المتحدة، موقعنا الالكتروني والتطبيق الخاص بالهواتف الذكية، واعادة النظر في انظمتنا الداخلية وتحديثها، وتعزيز برامجنا المتعلقة بالشباب، وغيرها.
لطالما هدفت مقاربتي مع بقية الأفرقاء الى تحقيق ما أنا مقتنع به. معاً فقط يمكن أن نتمتع بمنظمة تمثل في شكل كامل، الاغتراب اللبناني في العالم، مع قدرات كافية للتنسيق مع الحكومة اللبنانية، ومن دون المساس اطلاقا باستقلالها. "الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم" حلم حققه آباؤنا المؤسسون، ومؤسسة يمكن جميعنا ان نفتخر بها. ابتداء من هذه اللحظة، سأركّز كل جهودي على محاولة تحقيق الاهداف التي ذكرتها سابقا، وانهي ولايتي بكرامة، خلال اعمال المؤتمر العالمي المقبل سنة 2016... اشكر جميع من آمنوا بي ودعموني خلال مسيرة التوحيد. وانا واثق بان كل اعمالي كانت بنية صادقة، ولم تكن هناك اجندات مخفية قد تعرض استقلال منظمتنا وديموقراطيتها وشرعيتها للخطر.
وأبدي امتناني لكل من الرئيسين أحمد ناصر والبر متى وفريقيهما على تعاونهم. أؤمن بأننا ارسينا ارضية جيدة على الاقل، من اجل مستقبل واعد، آملا في توفر ظروف افضل وبروز فرص أخرى من اجل تحقيق الوحدة".


[email protected]

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم