"جائزة غونكور- خيار الشرق 2015" \r\nحدث أساسي في معرض الكتاب الفرنكوفوني

للسنة الرابعة توالياً تجدد أمس موعد إعلان جائزة "غونكور-خيار الشرق 2015" بنسختها الرابعة، وذلك في مؤتمر صحافي دعا إليه المعهد الفرنسي في لبنان والمكتب الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية – الشرق الأوسط.

هذه الجائزة الفرنكوفونية الإقليمية، التي حظيت منذ تأسيسها إلى اليوم، بدعم أكاديمية غونكور، هي في الحقيقة كما ذكر بيان عن المؤتمر "تعول في شكل أساسي على تشجيع طلاب الجامعات الأعضاء في الوكالة الفرنكوفونية للشرق الأوسط الذين يقرأون بمؤازرة أساتذة باختيار المؤلفات للجائزة التي تدخل كحدث اساسي في معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت". ولفت البيان إلى أن "نشاطات الجائزة تسمح بالترويج للأدب الفرنكوفوني المعاصر في صفوف الطلاب عبر تشجيعهم على التمتع بالحس النقدي وممارسته من خلال القراءة والنقاشات وصياغة النشرات الأدبية التي توضع على شبكة الإنترنت من خلال مدونة lechoixdelorient.blogspot.com.
من جهته، إعتبر المدير الإقليمي لمكتب الوكالة الجامعية الفرنكوفونية – الشرق الأوسط إيرفيه سابوران أن "هذه الجائزة هي تظاهرة أدبية تصبو إلى تعميم الأدب الفرنكوفوني الذي يعمم قيماً ثقافية مشتركة بين عوالمه". ولفت إلى أن "تنظيم هذه الجائزة يعزز شغف القراءة لدى الجمهور الطالبي في الجامعة بدعم من أساتذتهم ومساندتهم فضلاً أنها تتخذ منحى إقليمياً لأن تعني مباشرة طلاباً من 20 جامعة منتشرة في 10 بلدان. واعتبر أن "مشاركة هذه المجموعة الطالبية في اختيار الفائز في هذه الجائزة يمثل نموذجاً للحوار الثقافي "المطّعم" بالثقافة".
أما رئيسة لجنة التحكيم الطالبية الروائية والصحافية والمخرجة نجوى بركات، والتي تتسلم مهماتها للسنة الثانية توالياً، فنوهت بدينامية نسخة الجائزة العام الماضي، مشيرة إلى ان العدد النهائي للائحة الكتب وصل إلى 8 كتب تتم قراءتها". وشددت على دور الثقافة كغذاء روحي يتوق إليه عالمنا.
أما مدير المعهد الفرنسي في لبنان ومستشار التعاون والعمل الثقافي فيه دوني لوش فقال إن هذه الجائزة خيار طموح. وتوقف عند "معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت"، الذي ينظم من 23 تشرين الأول إلى 1 تشرين الثاني 2015 في مركز بيروت الدولي للمعارض والترفيه في بيال في بيروت، والذي سيتميز بمحطتين أساسيتين، تبدآن الأحد 23 الجاري حيث يتم تسليم النسخة العربية من مؤلف المنشور Meursault contre-enquête" بمشاركة كل من دار الجديد في لبنان ودار برزخ من الجزائر إلى المؤلف كامل داود، الفائز بنسخة العام 2014 من جائزة إختيار الشرق.
أما المسؤول العام عن معرض الكتاب تيري كلكوتون فأثنى على أهمية الجائزة كحدث ثقافي استثنائي فرنكوفوني في لبنان.
نشير إلى أن البيان الصادر عن الجهتين المنظمتين شدد على أن "جائزة كونكور 2015 شهدت مشاركة من بلدين جديدن هما إيران والأردن". واعتبر أن "مشروع التعاون الجامعي "يضم أكثر من 300 طالب من أقسام اللغة الفرنسية ويشكلون 26 لجنة حكم من 20 جامعة موجودة في 10 دول من منطقة الشرق الأوسط".

[email protected]
Twitter: @rosettefadel