الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حسين الحاج حسن: لانجاح الحوار من اجل مصلحة لبنان

المصدر: صيدا-النهار:
حسين الحاج حسن: لانجاح الحوار من اجل مصلحة لبنان
حسين الحاج حسن: لانجاح الحوار من اجل مصلحة لبنان
A+ A-

شدد وزير الصناعة حسين الحاج حسن، على ضرورة حرص الجميع على انجاح الحوار، من اجل مصلحة الوطن .


وجاءت كلمته خلال افتتاح معرض " من خيرات بلادنا للمونة والحرفيات"، برعاية بلدية الجية، وبدعوة من الهيئات النسائية في #حزب_الله – بيروت، بحضور رئيس البلدية جورج نادر القزي، مسؤول "حزب الله" في الجية الشيخ يونس بركات، مسؤول حركة امل في الشوف والشمال احمد الحاج وشخصيات وهيئات نسائية.


وفيما يتعلّق بالموضوع الرئاسي، قال الحاج حسن: "نريد رئيساً ذات تمثيل شعبي حقيقي واسع، ويتمتّع بتاريخ ملؤه المصداقية وبرؤية ويحمل مشروعاً في الرئاسة، وهذا المرشح الذي يمتلك كل هذه المواصفات هو الرئيس ميشال عون، واما الآخرون فهم مرشحون لا يحملون هذه المواصفات، وان كان احدهم يحمل مواصفة من هذه المواصفات، فهو لا يحمل المواصفات الأخرى، وبالتالي نحن نقول وبكل وضوح، ان لم نستطع الإتفاق الآن على رئيس.


وأضاف ان "تعطيل الحكومة ناتج عن الامعان والاصرار في ضرب الشراكة والرهان على كسر "التيار الوطني الحر"، وهذا لن يحصل، والذي حصل ان تسويات قد نضجت وكاد يحين قطافها فأتى بعض فريق المستقبل و14 اذار لإجهاض هذه التسويات بعناوين وادعاءات غير صحيحة، فعلى كل حال ينبغي ان لا نيأس او ان نستسلم امام المعوقات، بل من واجبنا كقوى سياسية جميعا ان نحرص، واليوم هناك جلسة حوار بيننا وبين تيار المستقبل، وغدا هناك حوارا برعاية الرئيس بري بين كل القوى السياسية، علينا ان نحرص جميعا كقوى سياسية على انجاح الحوار الثنائي او الثلاثي او الجماعي الذي يجمع معظم القوى السياسية من اجل مصلحة لبنان وكل اللبنانيين".


وقال:" الان وبعد التدخل الروسي في سوريا شاهدنا حملة من النواح والبكاء على هذه الادوات التكفيرية، وهذا النواح ليس على التكفيريين، بل على بدايات سقوط المشروع الأميركي – الغربي – الرجعي – العربي مع بعض الدول الاسلامية للهيمنة والسيطرة على منطقة مجزأة ومفتتة. التكفيريون هم ادوات، والنواح عليهم هو نواح على بدايات سقوط مشروعهم، وسنستمر بجهادنا وقتالنا، ونرحب بأي جهد يساندنا ويساعدنا ويؤازرنا في اسقاط المشروع التكفيري".


وأكّد ان "اياما قليلة من القصف على الارهابين اثبتت ان كل الذي كان يقوم به التحالف الدولي المزعوم بالقصف على " داعش"، كان في الحد الأدنى يؤدي الى مزيد من التمدد لـ "داعش"، فمنذ ان بدأ التحالف الدولي ضرب "داعش"، وصلت داعش الى تدمر واخذت الانبار، فكيف هذا الامر؟ فكيف بعد سنة وعدة اشهرمن تشكيل هذا التحالف الدولي، استطاع هذا التنظيم الارهابي الداعشي وغيرهم ان يزدادوا تمددا؟"

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم