السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

جريمة مروّعة... أطلق عبد الله النار على رأس والدته من أجل "شرف العائلة"!

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
جريمة مروّعة... أطلق عبد الله النار على رأس والدته من أجل "شرف العائلة"!
جريمة مروّعة... أطلق عبد الله النار على رأس والدته من أجل "شرف العائلة"!
A+ A-

خلافات عائلية جعلت من الابن مجرمًا وضحية، حين دفعته الى اتخاذ القرار بقتل أقرب إنسان له، وينفذ جريمته ويعدم والدته. توفيت فريال برصاصة واحدة وجّهها ابنها عبدالله أبو عيد إلى رأسها، رصاصة واحدة أردتها قتيلة وحرمت أولادها منها. لا يصدّق عقل أن يُقدم عاقل على فعل كهذا، لكن من يعرف الضغوط التي عاشها الابن في مجتمعه سيستوعب الأمر.
القصة طويلة، تعود الى سنتين، حين هجرت فريال زوجها وتركت أولادها الثلاثة (فتاتان وولد) ليتربّوا في بيت جدهم. حينها بدأ الحقد يتغلغل داخل قلب عبدالله (مواليد 1999) مع تكاثر أحاديث الناس ورواياتهم، ولما كان الشرف لديهم خطًّا أحمر، كان حقد الابن يزداد مع مرور الوقت، إلى أن علم برجعة والدته إلى والده قبل نحو شهر.



خطر محدق
"حب زوج فريال لها جعله يقبل بعودتها اليه، وكونه يعلم أن عائلته تتهدّد حياتها، فـ "العائلة من منطقة حوش الرافقة، ومن العرب المجنّسين رقم سجلهم 129"، استأجر زوج فريال منزلاً في منطقة تعلبايا" بحسب أحد مخاتير المنطقة، كانت تسكنه وحيدة، وكان هو يتردد عليها بين الحين والآخر. لم يخبر ابنه لا بل لم يخبر أحداً من عائلته بالأمر كونه يعلم انهم يترصدونها لقتلها، لكن مراقبة عبدالله لتحرّكات والده أوصلته الى رأس الخيط وارتكاب فعلته".



غسل عاره!
عند حوالي الساعة الثانية من بعد ظهر أمس باغت عبدالله أمه، فأطلق رصاصة من مسدس حربي على رأسها وهرب، ضحّى بالانسانة التي لن تتكرّر في حياته، والحب الذي تكنّه له من أجل الشرف! يقول المصدر "هو يعتبر أنه غسل عاره وشرف عائلته، هذه أفكار محيطه ومجتمعه الذي تربى عليها، فماذا يعني أن تترك سيدة منزلها لأكثر من سنة، فيرتكب عبدالله من أجلها جريمة في ليلة واحدة" واضاف "ما يُخشى منه أن تثأر عائلة فريال وترتكب جريمة رداً على ما حصل، لذلك الاجواء جد حذرة".



هروب ولكن!
هرب الابن تاركاً والدته مضرجة بدمائها، ومستقبلاً هدمه مجتمع ورصاصة في لحظة تخلٍّ، هرب من القوى الأمنية لكنه لن يستطيع أن يهرب من صورة والدته وهي تفارق الحياة على يده، لن ينسى الايام التي عاشها معها، هو اليوم في مكان ما ملاحق من الامن اما الوالد فتم توقيفه "استهتاره اوصله الى السجن كونه يعلم بالخطر المحدق بزوجته ولم يتخذ التدابير الكافية لحمايتها" بحسب مصدر أمني، و"التحقيق لا يزال مستمراً، وملابسات القضية واضحة، ونحن نعمل لتوقيف عبدالله".
"لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى... حتى يُراق على جوانبه الدمُ" طبّق عبدالله بيت الشعر وأراق دماء والدته، أنزل أقصى حكم عليها، الاعدام رميًا بالرصاص كل ذلك لترفرف راية الشرف فوق رؤوس عائلته!

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم