"التغيير والإصلاح" لـ"النهار": الكلام عن تسوية الترقيات "طبخة بحص"

ابلغت مصادر في" تكتل #التغيير_والاصلاح" "النهار" ان التكتل ابلغ اخيرا مجددا الى الجهات المعنية بالعمل الحكومي ان هناك طريقان لا ثالث لهما لكي يعود العمل الحكومي الى طبيعته وهما :

- التفاهم النهائي على الية العمل الحكومي تمهيدا لبدء مرحلة "التوافق المرن".

- بعد ذلك مباشرة يطرح على جدول اعمال مجلس الوزراء بند التعيينات في المراكز الامنية لانهاء ازدواجية المعايير حيث يتم التعيين ساعة يرى في ذلك مصلحة ويتم التمديد عندما يجد المعنيون في ذلك فائدة.

وتضيف "اذا لم يتم سلوك هذا السبيل فالعمل الحكومي سيبقى في المربع الاخير المعروف اي اننا سنعود الى مقاطعة الجلسات مع حلفاءنا .
واشارت المصادر الى ان" الحديث الذي ارتفع اخيرا عن تسوية محتملة لما صار يعرف بمسألة ترقيات بعض الضباط لا علاقة له بالنسبة لنا بموضوع الية العمل الحكومي التي ما زلنا نصر على اقرارها في بشكل منفصل عن اي ملفات اخرى .
وعليه كان الكلام الذي اطلقه العماد ميشال عون امس عن رفضه المطلق لصيغة المقايضة او صيغة الرشوة مشيرة الى التكتل لم يقدم او يتبنى بالاصل "تسوية الترقيات " بل انه كان كتلقيا للعرض.

وذكرت المصادر عينها ان العماد عون لم يعد اطلاقا يعيش في هاجس ترقية العميد شامل روكز فالامر صار وراءه تماما والمعني المباشرر بالامر ( اي العميد ) روكز قد بدأ يحزم حقائبه ويجمع ملفاته منتظرا موعد تسريحه وتقاعده في 15 تشرين الاول المقبل لكي يشرع على الفور في رحلته السياسية العملية .
وذكرت المصادر ان" العماد #عون يعيش الان في مناخ التحضير للموعد والحدث الاهم بالنسبة له وهو 11 تشرين الاول المقبل حيث التظاهرة الكبرى على طريق القصر الجمهوري في بعبدا والتي تنطوي على ابعاد ودلالات رمزية عدة ".
واضافت :و"المشكلة ان الاخرين يحاولون عبر قنابل دخانية وافخاخ اعادة عون الى الوراء اي الى لعبة المقايضة لاهداف وغايات متعددة بينما هو صار في مكان اخر واجواء مختلفة تماما.

وعليه تقول المصادر اياها ان كل الكلام الذي ما زال يسرب عن تسوية الترقيات التي تنهي الازمة نراه " طبخة بحص" خصوصا ان العماد عون يرى العرض وطيقة تسويقه ومسرحيات الاعتراض عليه من بعض الباحثين عن ادوار وحضور هوعرض يراد منه الاذلال وهو "دون الدون" والذين يعرفون شخصية العماد عون يعرفون انه لا يمكن له السير اليه بقدم او الخط فيه بقلم".

والعماد عون عندما بادر الى معادلة الربط بين قيادة الجيش ( اي سلة المجلس العسكري وتعيين قائد للجيش ومدير للمخابرات) وبين المديرية العامة لقوى الامن الداخلي انما اراد ان يضع نهاية للهرطقة القائمة على مستوى التعيينات الامنية حيث التمديد في مكان والتعيين في مكان اخر.

وختمت المصادر ان "العماد عون ليس في وارد فتح سجال او مواجعهة سياسية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وقبيل الحديث عن كلام العماد عون عقب اجتماع التكتل امس كان يتعين الاستماع الى الكلام الذي قاله وزير المال علي حسن خليل في اجتماع لجنة الاشغال والطاقة امس، لذا لم نكن نحن من فتح المشكلة .ومع ذلك فقد بأات منذ الصباح اتصالات مكثفة لتهدئة الموقف ولتوضيح الامور" .