الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

روحاني: بوتين يريد دوراً أكبر في قتال "داعش"...والعلاقات مع أميركا تحسّنت

المصدر: رويترز
روحاني: بوتين يريد دوراً أكبر في قتال "داعش"...والعلاقات مع أميركا تحسّنت
روحاني: بوتين يريد دوراً أكبر في قتال "داعش"...والعلاقات مع أميركا تحسّنت
A+ A-

قال الرئيس الإيراني حسن #روحاني اليوم الجمعة إن نظيره الروسي فلاديمير #بوتين أبلغه رغبة موسكو في لعب دور أكبر في القتال ضد #داعش وغيره من الجماعات المتشددة لكنه أضاف بأنه لن يكون هناك تحالف مع روسيا.
وقال روحاني لمجموعة من كبار المحررين في المؤسسات الإعلامية "لا أرى تحالفا بين #إيران وروسيا في القتال ضد الإرهاب في #سوريا ."


من جهة اخرى، قال ان "تطبيق الاتفاق النووي مع القوى الكبرى يمكن أن يبدأ بحلول نهاية 2015 لان "الظروف ملائمة لذلك".


أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم إن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة تحسنت لكن "الطريق لا يزال طويلا" قبل عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين.


وقال روحاني الموجود في نيويورك لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لقد تغيّر الموقف بلا شك... يمكننا الإشارة إلى أشياء ملموسة وإلى الخطوات العديدة التي قُطعت للأمام لكن الطريق لا يزال طويلاً". 


ووصف الاتفاق التاريخي بين إيران والقوى الدولية الست بأنه "اختبار كبير" للعلاقات الأميركية الإيرانية وقال إن من المهم خلق مناخ من الثقة.
وقال: "لو واصلنا هذا المسار فسيكون الطريق ممهدا لمزيد من التعاون والعمل المشترك... لقد شهدنا حسن نية من الجانبين".


وكان البيت الأبيض قد قال إنه لا توجد خطط لعقد لقاء بين روحاني والرئيس الأميركي باراك أوباما في مقر الأمم المتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشار روحاني إلى أن الحديث عن عقد لقاءات بينهما سابق لأوانه.


وأضاف أن البلدين يجب أن يركزا على حل القضايا "قبل الحديث عن اجتماعات أو مصافحات".
لكن تعليقات روحاني، وهي أول تصريحات علنية منذ وصوله إلى نيويورك، كانت أكثر تفاؤلاً مما قاله المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي في وقت سابق هذا الشهر حين قال إن طهران لن تفاوض الولايات المتحدة في أي قضية بعد الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية الست في تموز الماضي.


والخلاف قائم بين البلدين منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وما أعقبها من أزمة احتجاز رهائن أمريكيين في سفارة الولايات المتحدة في طهران. ولا تزال خلافات عميقة قائمة بشأن الصراعات في الشرق الأوسط وكذلك ما تعتبره واشنطن دعما إيرانيا للتطرف وسجلا سيئا في مجال حقوق الإنسان.


إيران تريد استقراراً في سوريا
كما ردّ روحاني أيضاً على تقارير إعلامية قالت إن إيران وروسيا جزء من تحالف سيتصدّى لتنظيم "الدولة الإسلامية" وغيره من الجماعات المتشدّدة، وقال: "لا أرى تحالفا بين إيران وروسيا في القتال ضد الإرهاب في سوريا". 


وقال روحاني إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين أبلغه شخصياً برغبة موسكو في لعب دور أكثر نشاطا في مواجهة الجماعات المتشددة بالشرق الأوسط.
وتدعم روسيا وإيران الرئيس السوري بشار الأسد بينما تؤيد قوى غربية فصائل معارضة معتدلة تسعى لإسقاطه. ولم تحقّق تلك الفصائل الكثير من النجاح على الأرض بينما تسيطر القوات الحكومية على أقل من نصف أراضي سوريا.


وعلى إثر ذلك عززت روسيا مؤخراً من دعمها العسكري للأسد.


وقال روحاني إن دمشق ستضطر في النهاية لقبول بعض إجراءات الإصلاح السياسي. لكنه أضاف أن مواجهة التطرّف ومعالجة الأزمة الإنسانية سيكون أكثر إلحاحاً.


وقال: "يمكن تصوّر الاستقرار في ظل الديموقراطية.. لكن لا يمكن تصوّر ديموقراطية من دون استقرار ولا يمكن وضع صندوق اقتراع في ساحة معركة". 


وأبرم الاتفاق النووي في الرابع عشر من تموز، وقد يبدأ تطبيقه في حلول تشرين الثاني أو كانون الأول هذا العام ليسفر ذلك في النهاية عن رفع عقوبات تكبل الاقتصاد الإيراني مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وقال روحاني "الظروف مواتية لذلك".


وأشار مسؤولون غربيون إلى أن الاتفاق سيطبّق على الأرجح السنة المقبلة.


وأشار أيضاً إلى احتجاز أميركيين في إيران وإيرانيين في الولايات المتحدة. وتحتجز إيران عدداً كبيراً من الإيرانيين بينهم جيسون رضائيان مراسل صحيفة "واشنطن بوست" الذي يحمل جنسيتي البلدين.


وقال روحاني إن على البلدين بذل كل جهد ممكن للدفع باتجاه إطلاق سراح السجناء في كل منهما. وأضاف أن القضية "مهمة بالنسبة لي شخصياً"، لكنه قال إن سلطاته الدستورية محدودة في هذا الشأن. 


وعبّر المسؤولون الإيرانيون عن رغبتهم في إطلاق سراح إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة بعضهم تهمته التحايل على العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.


واشتكى روحاني من بعض التعليقات الصادرة عن أعضاء في الكونغرس الأميركي انتقادا للاتفاق النووي قائلا إنها تعليقات تحتوي على "أحكام مغرقة في التطرف" وإنها قوبلت بذهول في إيران.


وقال: "بدوا وكأنهم من كوكب آخر... بدوا وكأنهم لا يعرفون أين تقع إيران".


وتناول روحاني أيضاً المأساة التي وقعت في #السعودية حين لقي أكثر من 700 حاج حتفهم بسبب تدافع في منطقة منى. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم