هذا تأثير الغبار على كبار السن!

تزداد عوارض مرض الربو في أعقاب #العاصفة_الرملية التي وصلت إلى #لبنان ما أدَّى إلى 750 حال اختناق وضيق التنفس، ووفاة امرأتين. هذه العاصفة التي ستبقى في ضيافتنا يومين آخرين في وقتٍ لم يُعرف تاريخ انحسارها عن منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، سيكون لها انعكاس حتمي على كبار السنّ. فهل من احتياطات يجب عليهم اتباعها؟ وما تأثير هذا المناخ المُغبرِّ على صحتهم؟
يجيب الدكتور جودي بحوص الاختصاصي بالأمراض الصدرية في مستشفى الروم، "النهار" أنَّ "الكبار في السنّ الذين يعانون من #انسداد_رئوي مزمن سيواجهون خطورة، إذ إنَّ هذه العاصفة الرملية ستؤدي إلى انتكاس حالهم، ما يؤدي إلى زيادة التنفس يتبعه نقصُ في الأوكسجين بشكل أكبر. التشبع بالأوكسيجين (أي النسبة الطبيعية) يكون عادةً بنسبة 97%، أما إذا كان المريض يعاني من أمراض في الرئة أو القلب تكون نسبة الأوكسيجين لديه ضمن حدودها المنخفضة، التي تصل إلى 92% ما يؤدّي إلى حدوث مشاكل صحية سيكون لها تأثير على القلب والأعضاء عامةً.

إليكم هذه النصائح
يُعدِّد الدكتور بحوص مجموعة من الخطوات وجب على الأشخاص المسنّين اتباعها:
- "البقاء في المنزل وعدم التعرض للهواء.
- وضع كمامات.
- إذا ساء حاله وجب عليه الانتقال إلى أقرب طوارئ مستشفى.
- ارتداء نظارات شمسية في حال الاضطرار إلى الخروج من المنزل لحماية العينين.
- إذا كان المريض يتناول أدوية متفرقة، أو أخرى مرتبطة بالربو، وشعر بضيق تنفس عليه الاتصال بطبيبه ليحدد الدواء المناسب له تفادياً لتدهور حاله الصحية.
- حدوث انسداد رئوي في القصبة الهوائية، يؤدي إلى نقص في الأوكسجين والتسبب تالياً بالوفاة".

هي إرشادات بسيطة يُنصح باتباعها لتفادي تدهور صحتكم بانتظار تحسُّن الأحوال الجوية، إذ توقعت مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن تنكشف طبقات الغبار تدريجاً ابتداءً من ليل الأربعاء.