السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الذكرى الثانية لمجزرة الغوطة... ولا يزال أطفال سوريا يسقطون

الذكرى الثانية لمجزرة الغوطة... ولا يزال أطفال سوريا يسقطون
الذكرى الثانية لمجزرة الغوطة... ولا يزال أطفال سوريا يسقطون
A+ A-

في مثل هذا اليوم، توقّفت الإنسانية عند مشهد أكثر من 1507 قتلى، أغلبهم من النساء والأطفال، أُبيدوا في ما يعرف بـ #مجزرة_الكيماوي التي ارتكبها #النظام السوري في #الغوطة بريف دمشق. وعلى رغم التنديدات بالمجزرة من المنظمات الحقوقية العالمية، إلاّ أنّ العالم لا يزال يتذكّر وحشيّة الصورة التي نقلتها معظم الوسائل الإعلامية حول العالم، وأبكت كل من رآها. 


وعبّر الناشطون على وسائل #التواصل_الإجتماعي اليوم ( #تويتر و #فايسبوك ) عن حزنهم الشديد لما جرى، مستخدمين #هاشتاغ #مجزرة_الكيماوي.


من جهته، جدّد "الائتلاف الوطني السوري" في ذكرى مجزرة #الكيماوي، مطالبة #مجلس_الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم في سوريا، واتخاذ إجراءات فورية لوقف الجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات وضمان محاسبة المجرمين.


واستنكر الائتلاف لامبالاة المجتمع الدولي الذي يستمر في التعامل مع دماء السوريين كورقة تفاوض ووسيلة لتصفية الحسابات وإنهاك الخصوم.


وأضاف إن جريمة الكيماوي "كانت معلنة، ويعرف الجميع تفاصيلها وأركانها، سواء أقروا بذلك علناً أم لم يقروا، كما يعرفون أن نظام الأسد هو الطرف الوحيد الذي لا تعوزه القدرة ولا السلطة ولا الإرادة الإجرامية الكافية واللازمة لارتكابها"، لافتاً أن "النظام هو من يمتلك جميع وسائل إنتاج وتصنيع وإطلاق الأسلحة الكيميائية التي ارتكب بها جريمته، وكيف سلم بعد ذلك وبكل صفاقة سلاح الجريمة".


وأشار البيان أن الذكرى الثانية لجريمة القرن تمر وما يزال المجرم طليقاً، في حين يتلفت أهالي 1507 من الشهداء فلا يجدون أي موقف دولي يرقى لحجم الجريمة المرتكبة بحق أحبائهم، ولا إلى إجراء واحد جدي يقدر على منع تكرارها.


وأوضح البيان أن الموت المعلن كان وما زال يخيم فوق رؤوس السوريين مسلحاً بكل وسيلة ممكنة للقتل، بدءاً من السكاكين والسيوف وصولاً إلى البراميل المتفجرة والصواريخ البالستية، وحتى السلاح الكيميائي لم يغب، فقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 125 خرقاً لقرار مجلس الأمن 2118 نفذتها قوات نظام الأسد، من بينها 56 خرقاً للقرار 2209 القاضي بتجريم الاستخدام العسكري لغاز الكلور.


كما دعا إلى توحيد الصفوف وتجنّب الفرقة والالتزام بمبادئ الثورة وثوابتها بعد أن بات السوريون يدركون تماماً بعد أن دفعوا ولا زالوا أثماناً باهظة في سبيل تحقيق أهدافهم؛ بأنهم يخوضون المعركة معتمدين على الله وعلى عزائم الثوار فقط، وهذا هو الضمانة الوحيدة للنصر ولتحرير سوريا من النظام ورئيسه المجرم وأجهزته القمعية، وإقامة النظام الديمقراطي المستند إلى التعددية والعدالة وسلطة القانون. المصدر: الائتلاف

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم