الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الضاهر: الأسير كان ضحية لمؤامرة سيئة

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
الضاهر: الأسير كان ضحية لمؤامرة سيئة
الضاهر: الأسير كان ضحية لمؤامرة سيئة
A+ A-

رأى النائب خالد الضاهر أن "إعتقال الشيخ أحمد #الأسير إنجاز عظيم للأجهزة الأمنية، لكن الإنجاز الأعظم هو دخول وئام وهاب من سوريا عبر معبر العريضة إلى لبنان بست سيارات داكنة ومحملة من دون أن يفتش على #الحدود_اللبنانية بل أنه إعتدى على ضباط وعناصر الأمن العام وإستباح السيادة اللبنانية بطريقة معيبة، وهنا أطرح السؤال ليس على وزير الداخلية الذي هو صديق وئام وهاب ولم نسمع أنه طالب بتحقيق أو معرفة اسباب الحادثة المهينة والمعيبة والتي لا يمكن لصاحب عقل وضمير أن يتقبلها، خاصة إذا كان وطنيا غيورا، وأطرح السؤال على اهل الحكمة في الطائفة الدرزية الكريمة وعلى الزعيم وليد #جنبلاط والأمير طلال #إرسلان بأن ينتبهوا إلى هذا الأرعن وهذا المجنون وهذا المتهور فيكون ميشال سماحة الثاني، أناشدكم أن تمنعوه أن يكون ميشال سماحة الثاني وأنتم لطالما كنتم حلفاء هذه الأمة ومتعاملون معها رافضين أعداءها والعملاء داخلها".


الضاهر وفي مؤتمر صحافي، قال: "الموضوع الأساس الذي نلتقي عليه الآن هو إعتقال الشيخ أحمد الأسير، وأنا اتوجه بكلامي إلى الشيخ أحمد الأسير وأقول له لست وحدك الأسير فأنت أسير وسجين لكن البلد كله أسير وسجين، الدولة ومؤسساتها أسيرة وسجينة، ونحن في لبنان أسرى سلاح ولاية الفقيه، سلاح المشروع الفارسي الشعوبي المبغض للعرب والعروبة والإسلام والمسيحية"، مضيفا: "كلنا أسرى في هذا البلد لهذا السلاح، وأنا أسير وقتيل منذ أن جاءت سبع ملالات وعشرات الجنود وطوقوا منزلي وإعتقلوا حراسي وأخذوا أسلحتهم وتم تهديد عائلتي وجيراني بالقتل لأنني رفضت ضرب مساجد التبانة، وبيوت الآمنين فيها، وإعتقال شبابها، تماما كما أني ارفض ما جرى لعائلة فخري في دير الأحمر بقتل إثنين من أفرادها وتهديد المطارنة وإنتشار التسيب الأمني في البقاع ومناطق الإمارة التي يسيطر عليها حزب إيران وقتلة هاشم السلمان وقتلة الضابط سامر حنا".


ورأى الضاهر أن "الشيخ أحمد الأسير كان ضحية لمؤامرة سيئة مع الأسف الشديد وهو ونحن جميعا كنا نعرف أن هنالك إستهدافا للشيخ الأسير، وهنالك من أبلغه بأن هنالك قرارا لضربك، وأنا أعرف ذلك ومن وزراء في تلك الحكومة أبلغونا وابلغوا الاسير عبر بعض الناس أن هنالك قرارا بضربك فرتب ارواقك".


وأضاف: "لنا مطلب فقط أن يكون مع الشيخ الأسير في المحاكمات محام أو مجموعة محامين، وان يعامل كما عومل يوسف دياب ومجموعته الذين إعترفوا بتفجير المساجد وخلال 48 ساعة كانوا لدى الأجهزة الأمنية وتمت إحالتهم إلى القضاء، أما ان يعامل الشيخ الأسير كما يعامل كل شباب السنة في المعتقلات فهذا امر خطر وفيه إهانة لكل شخص في هذا البلد وليس فقط لأهل السنة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم