الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أوباما يطمئن إسرائيل ودول المنطقة

المصدر: "أ ف ب"
أوباما يطمئن إسرائيل ودول المنطقة
أوباما يطمئن إسرائيل ودول المنطقة
A+ A-

أكّد الرئيس الأميركي باراك أوباما ان الإتفاق النووي مع ايران يتيح الفرصة لاتباع مسار جديد في العلاقات مع إيران، لكنه وعد اسرائيل المشكّكة في الإتفاق بعدم التخلّي عنها، مطمئناً إسرائيل ودول الخليج أن "الإتفاق النووي يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، ويضمن استقرار المنطقة". 


وقال أوباما: "خلافاتنا حقيقية. لا يمكن تجاهل تاريخ من العلاقات الصعبة بين الأمّتين. هناك إمكانية للتغيير... هذا الإتفاق يوفّر فرصة للمضي في اتجاه جديد علينا أن نغتنمها"، واعدا برفع العقوبات الاميركية عن ايران التي لا تزال العلاقات الديبلوماسية مقطوعة معها منذ 35 سنة".


وقال مستشهداً بالرئيس السابق جون كينيدي: "علينا ألاّ نتفاوض أبداً بدافع الخوف، ولكن علينا ألاّ نخاف من التفاوض"، معتبراً أن الإتفاق المبرم في فيينا يبرهن أن الديبلوماسية الأميركية يمكنها ان "تحدث تغييرات حقيقة ومهمة، تغييرات يمكن ان تجعل هذا البلد والعالم أكثر أماناً".


وأضاف: "بفضل هذا الإتفاق، سيكون المجتمع الدولي قادرا على ضمان عدم تطوير جمهورية ايران الاسلامية السلاح النووي. تم قطع جميع الطرق المؤدية الى السلاح النووي". ولكنه قال انه اذا لم تحترم ايران التزاماتها فسيتم فرض "كل العقوبات" مجدداً.


وقال أوباما: "هذا الاتفاق ليس قائماً على الثقة، انه قائم على التحقق. المفتشون سيكونون قادرين على الوصول الى المنشآت النووية الايرانية الرئيسية 24 ساعة على 24 ساعة".


وحذّر أوباما الكونغرس الأميركي من اتخاذ قرار "غير مسؤول" برفض الاتفاق مؤكداً انه سيستخدم الفيتو في حال محاولة عرقلة الإتفاق.


وقال متوجهاً الى المشرعين: "فكروا بما سيحدث في غياب مثل هذا الاتفاق" مشددا على الخطر المتمثل في سباق تسلح نووي "في المنطقة الأكثر اضطرابا في العالم".


وقال "لا اشكك للحظة في أنه في خلال 10 او 15 سنة فان الشخص الذي سيكون في البيت الابيض سيكون في موقع افضل مع ايران اكثر بعداً عن السلاح النووي".


ووعد في مواصلة الجهود "غير المسبوقة في تعزيز أمن اسرائيل، جهود تذهب أبعد مما فعلته أي إدارة في السابق".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم