ماجدة الرومي تغنّي الأرمنية... و"عندما تتوحّد الدنيا"

أيام معدودة تفصلنا عن الحفل المنتظر للفنانة ماجدة الرومي،  في 4 تموز الجاري، ضمن مهرجانات جونية الدولية. ومنذ أيام وصلت الفرقة الموسيقية الأرمنية لتنضم إلى التمرينات المتواصلة حتى منتصف الليل والتي يقودها المايسترو إيلي العليا. هو حرص معتاد من جانب الفنانة الرومي لتقديم باقة خالية من الشوائب تسعد فيها جمهورها.

ومن خلال آلة الدودوك الأرمنية والمزمار والايقاعات الأرمنية ستخاطب الفنانة الرومي الارمن في الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية، بمشاعر مصحوبة بأجساد راقصة تجسد ألمهم.

هي البهجة التي ستنثرها الرومي في أنحاء جونيه ومحيطها عبر تقديم فولكلور لبناني أرمني مشترك في "ميدلي" مدة نحو 20 دقيقة، ستغني فيها مقطعاً بالأرمنية وآخر بالعربية كتبت بنفسها الجزء العربي منه، وهو لحن فولكلور أرمني سترقص على أنغامه فرقة فولكلورية لبنانية وأرمنية. وستنشد أيضاً باقة من الفلكلور اللبناني "طلّو حبابنا" و "يا جار الرضا" و "عنّي يا منجيرة عنّي".

أما مفاجأة الحفل فستكون بتقديم الرومي أغنية للمرة الأولى من كلمات الشاعر الأردني حيدر محمود بعنوان: "عندما تتوحد الدنيا" لحنها ووزعها الملحن والموزع والموسيقي ميشال فاضل.

وسيتم تصوير الحفل الأقرب إلى الاستعراض الضخم بإدارة المخرج باسم كريستو ليعرض في ما بعد عبر محطة الـ"MTV".

مقطع من أغنية "عندما تتوحّد الدنيا":
تَتَوحّدُ الدّنيا.. وننفصلُ
ونقلُّ نحنُ.. وتكْثرُ الدُّولُ
وتصيرُ كُلُّ لُغاتِها لُغةً
وعلى حُروفِ الجّرِ نَقتتلُ!
هل ظلَّ «للمُسْتعمرينَ» يدٌ
في ما يَحلُّ بنا.. وقَدْ رَحَلوا؟!
أمْ أنّها يدُنا التي فَعَلتْ
في «حالِنا»، اضْعاف ما فَعَلوا؟!
فكأنَّهُ لا فَرْق بين يَدٍ
ويَدٍ.. وَمَنْ خَرَجوا كَمَنْ دَخَلوا؟!