الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قوات أفغانية تسترد أحد الأحياء الرئيسية من "طالبان"

المصدر: "رويترز"
قوات أفغانية تسترد أحد الأحياء الرئيسية من "طالبان"
قوات أفغانية تسترد أحد الأحياء الرئيسية من "طالبان"
A+ A-

استعادت قوات الحكومة الأفغانية السيطرة على حي رئيسي قرب مدينة قندوز في شمال البلاد اليوم الثلاثاء بعد أن هدد مقاتلو طالبان بالسيطرة على عاصمة إقليمية لأول مرة منذ الإطاحة بهم من السلطة عام 2001.


واستعادت القوات الحي، رغم مؤشرات على أن طالبان تصعد من هجومها في حرب أوسع بعد ستة أشهر من انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد.


وشن مهاجم بسيارة ملغومة وستة مسلحين من حركة طالبان هجوما على البرلمان الأفغاني في كابول أمس الاثنين مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 30 شخصا.


وأدى العنف في كابول وقندوز إلى الشمال وفي أماكن أخرى إلى زيادة الضغط على قوات الأمن الأفغانية أكثر من أي وقت مضى منذ انسحاب القوات القتالية التابعة لحلف شمال الأطلسي من البلاد ويبدو أنه ليس هناك طريقة سهلة للخروج من الأزمة.


وقال جريم سميث المحلل المخضرم بمجموعة الأزمات الدولية "الحرب مستمرة في الاشتعال، والأمر المثير للقلق بشكل أكبر هو أن طبيعة الهجمات أصبحت أخطر. بدلا من شن هجمات عشوائية على قوافل أصبحنا نتحدث اليوم عن معارك تستمر لأيام". 


وقال قائد الشرطة الإقليمية عبد الصبور نصرتي إن قوات الجيش والشرطة الأفغانية طردت طالبان على خط المواجهة خارج مدينة قندوز في الشمال من حي تشاردارا الذي سيطر عليه مسلحون قبل يومين، مضيفاً: "وصلت تعزيزات جديدة في قندور من الأقاليم الشمالية. أوقعوا خسائر فادحة في صوف المسلحين وصدوهم عن حي تشاردارا... ندفعهم للتقهقر والمعركة مستمرة". 


والسيطرة لفترة قصيرة على تشاردارا أدّت إلى اندلاع القتال على جسر يقع على بعد 3 كيلومترات فقط من مجمع حاكم قندوز مما أثار مخاوف من أن المسلحين قد يسيطرون على وسط المدينة.


وسيمثّل ذلك أول سقوط لعاصمة إقليمية في أيدي حركة "طالبان" منذ أن أطاحت قوات بقيادة الولايات المتحدة بها من السلطة سنة 2001.
وقال سميث "سقوط عاصمة إقليمية سيكون له أثر كبير حتى لو كانت السيطرة على المدينة لبضع ساعات فقط". 


وقال مسؤولون أميركيون في واشنطن إنه من غير المرجّح أن تسقط قندوز في أيدي طالبان وشكك في فكرة أن الهجمات الأخيرة تشير إلى كسب المسلّحين أرضاً من القوات الأفغانية التي تلقّت تدريباً من "حلف شمال الأطلسي".


كما قال متحدث باسم الخارجية الأميركية "رغم أن المسلحين شنوا عددا من الهجمات العنيفة منذ اعلان بدء موسم القتال لسنة 2015 بما في ذلك هجوم على البرلمان إلا أن (قوات الأمن الأفغانية) اظهرت قدرة متزايدة على إرساء الأمن". 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم