بيكهام يصف فضيحة الفيفا بالـ"خسيسة"

وصف قائد منتخب إنكلترا السابق لكرة القدم ديفيد بيكهام مزاعم الفساد التي تلف الاتحاد الدولي (فيفا) بالـ"خسيسة وغير المقبولة والمخيفة" ومنح تنظيم مونديالي 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على التوالي.

وقال بيكهام، أحد الاسماء اللامعة في كرة القدم، في بيان أنه "شعر بالألم" بعد أن دعم ملف ترشيح بلاده لاستضافة مونديال 2018 وذهب التنظيم في النهاية الى روسيا.

وتعزّزت الفضحية التي أدّت الى استقالة السويسري جوزيف بلاتر من رئاسة الفيفا بعد أيّام من إعادة انتخابه لولاية خامسة، مع الشكوك بوجود فساد التي كشفها الأربعاء الأمين العام السابق لاتحاد الكونكاكاف، الأميركي تشاك بلايزر، أمام قضاء بلاده حول الرشاوى خلال عملية منح تنظيم مونديالي 1998 و2010 اللذين استضافتهما فرنسا وجنوب افريقيا على التوالي.

وأضاف بيكهام: "بعض الأمور التي حصلت في السابق ونسمع عنها الآن خسيسة وغير مقبولة ومخيفة بالنسبة إلى الرياضة التي نعشقها كثيرا"، معرباً عن تأثّره بـ"بعض العنوانين في الصحف حول ما يحيط برياضتنا حالياً وعن الأمل بالتحرّك في الاتجاه الصحيح".

كما أكّد: "كرة القدم ليست ملكاً لبضعة أفراد في القمّة وإنّما لملايين من الناس في العالم يعشقون هذه الرياضة"، معتبراً أنه "حان الوقت للتغيير في الفيفا، ونحن نرحب بذلك".

وأصدر القضاء الأميركي في 27 أيار مذكّرة اتهام بحق رئيس اتحاد الكوكاكاف الترينيدادي جاك وارنر  في تلك الفترة يؤكّد ان قبض 10 ملايين دولار مقابل 3 اصوات لصالح جنوب افريقيا خلال عملية التصويت على استضافة مونديال 2010.

واعترفت جنوب افريقيا بأنّها دفعت 10 ملايين دولار لكرة القدم في منطقة الكاريبي على أساس الاخوة، ونفت أي فكرة فساد في هذه العملية.
واعتقل القضاء السويسري 7 من أعضاء الفيفا، بناء على طلب من نظيره الأميركي، وتطالب السلطات الأميركية بتسليهم لها.