السعودية: "داعش" تستهدف مجتمعنا وتسعى لجرّه الى فتنة

أعلنت وزارة الداخلية السعودية الكشف عن هوية منفذ جريمة التفجير الانتحاري في مسجد في القطيف.

ووفق "الداخلية السعودية"، فان المنفذ هو صالح بن عبدالرحمن صالح القشعمي السعودي الجنسية، "من المطلوبين للجهات الأمنية لانتمائه لخلية إرهابية تتلقى توجيهاتها من تنظيم "داعش" في الخارج، تم كشفها في أواخر شهر رجب الماضي، وقُبض حتى تاريخه على 26 من عناصرها، وجميعهم سعوديو الجنسية". وأضافت انه ثبت "من خلال فحص العينات من بقايا جثة الإرهابي وموقع الحادث أن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع "آر دي إكس".

وأشارت الى ان التحقيقات أسفرت عن "ثبوت تورط 5 من عناصر هذه الخلية الإرهابية في ارتكاب جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت أثناء قيامها بمهام الحراسة في محيط موقع الخزن الاستراتيجي جنوب الرياض". كما وضبط "رشاشين من نوع كلاشينكوف، داخل مزرعة في محافظة القصب، وأثبتت الفحوصات الفنية لهما بمعامل الأدلة الجنائية أنهما السلاحان المستخدَمَان في الجريمة. كما تم ضبط 3 رشاشات أخرى مع 14 مخزناً لها". 

 وفي سياق كشف وزارة الداخلية السعودية هوية منفذ تفجير المسجد في القطيف، وقتلة الجندي السعودي علي الغامدي، أكدت ان الجناة ينتمون الى خلية تابعة لـ"داعش"، نجحت السلطات في القاء القبض على 26 من أعضائها في وقت سابق، من مهماتهم " تبني فكر تنظيم داعش الإرهابي، والدعاية له، وتجنيد الأتباع، خاصةً صغار السن، وجمع الأموال لتمويل عملياتهم، ورصد تحركات رجال أمن وعدد من المواقع الحيوية، والتستر على المطلوبين أمنياً، وتوفير المأوى لهم، ومن ضمنهم منفذ العملية الانتحارية ببلدة القديح".

وشددت الداخلية على ان "مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المصلين ودور العبادة والمواطنين الشرفاء نُفذت بأدوات تُدار بأيدٍ خارجية، هدفها شق وحدة المجتمع، وجره لفتنة طائفية"، مؤكدة أن استنكار المجتمع السعودي بفئاته كافة لهذه الجريمة النكراء، ووقوفه صفاً واحداً ضد هذا العمل الجبان" كفيلان بجبه الأعمال الارهابية.