تيمور يستقبل وفد "التغيير والاصلاح"... وشهيب: ملامسة الدستور تحتاج مرحلة اخرى

إستكمل وفد تكتل "التغيير والاصلاح" جولته على الفرقاء السياسيين لعرض مبادرة العماد ميشال عون، حيث زار دارة النائب وليد جنبلاط في كليمنصو وإلتقى تيمور جنبلاط بحضور نواب اللقاء الديمقراطي ومسؤولين في الحزب التقدمي الاشتراكي
وبعد اللقاء، قال النائب آلان عون بإسم التكتل، أننا نحاول البحث عن طريقة لتجنيب البلد الازمات"، مشيرا الى أنه "جرى خلال اللقاء التصارح في عدة أمور لها علاقة بالموضوع الرئاسي، فهم لهم مرشحهم ونحن عبرنا عن رأينا بالموضوع".
ولفت عون الى "أننا حاولنا مناقشة كيفية التسليم بفكرة الاستحقاق الرئاسي بأنه وطني ولكنه مسيحي أيضا، لكنا لم نصل الى اتفاق كامل كما بحثنا بموضوع التعيينات الامنية، ولم تنفق على كل شيء لكن الحوار قطع شوطا في تحسين العلاقة".
وشدد على أن "هناك تواصلا وتنسيقا، وتحريك لبعض الافكار نحتاج الى جهد اضافي للتسليم بأفكار جديدة للخروج من الجمود"، مشيرا الى أن "هناك تنسيقا على المستوى الحكومة في موضع التعيينات الامنية، وفي الموضوع الرئاسي هو لم يحل، كل منا لديه مرشح ولدينا رأي خاص بموضوع الصفة التمثيلية للرئيس المسيحي، فحق أي لبناني الترشح للرئاسة، لكن الميثاقية تتطلب صفاة معينة للرئاسة".

اوضح وزير الزراعة اكرم شهيب ان "الحوار بين الحزبين كان موجوداً دائماً وقد خف بمراحل ونشط بمراحل أخرى".
وأشار شهيب الى انه "على صعيد المناطق التنسيق والتواصل دائما نلتقي بأمور عديدة ونختلف على اخرى"، مشيراً الى "الدعوة التي استلمها تيمور من التكتل"، ذاكراً انه "عندما خرجنا من قوى 14 اذار كان هدفنا الابتعاد عن الازمة السياسية القائمة بالبلد".
وبالموضوع الامني، أكد شهيب ان "النقطة الأساسية انه اذا تم التوافق على التعيين سنرحب بالأمر وسندعم صاحب الكفاءة ليصل الى هذا الموقع"، مشدداً على ان "الجيش اللبناني خط احمر وادعو وبهذا الظرف الصعب للوقوف خلف الجيش حتى نؤمن ثبات المؤسسات الامنية ان كان الجيش او قوى امن عام او امن دولة".
وفي موضوع الرئاسة، اوضح شهيب انه "حاليا لدينا مرشحنا وان تم التوافق في مرحلة معينة قد ندعم مرشحاً اخر".
وفي موضوع الدستور، راى شهيب انه "في هذا الظرف ان كان داخليا او بظل الاقتتال في المحيط الاقليمي نعتبر المس بالدستور خطير حاليا"، مؤكداً "نحن متمسكين باتفاق الطائف، والمشكلة ليست بالدستور بل بتطبيقه وملامسة الدستور برأينا تحتاج مرحلة اخرى"، معتبراً ان "التواصل مع الجميع الذي ينتهجه التكتل فتح طريقاً قوياً وسيستمر ويساعد على مسح الجمود السياسي القائم منذفترة".