الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الرئيس الجورجي يدعو الاوروبيين الى مواصلة مشاريع الانضمام رغم الضغوط الروسية

المصدر: (أ ف ب)
الرئيس الجورجي يدعو الاوروبيين الى مواصلة مشاريع الانضمام رغم الضغوط الروسية
الرئيس الجورجي يدعو الاوروبيين الى مواصلة مشاريع الانضمام رغم الضغوط الروسية
A+ A-

دعا الرئيس الجورجي غيورغي مارغيفلاشفيلي القادة الاوروبيين الى عدم السماح بان يشكل "العدوان الروسي في اوكرانيا" عائقا امام مشاريع انضمام الجمهوريات السوفياتية السابقة الى الاتحاد الاوروبي.


وكان مارغيفلاشفيلي يتحدث قبل قمة حاسمة في ريغا الخميس والجمعة تخصص للشراكة الشرقية التي اطلقتها بروكسل في 2009 لالحاق بالاتحاد الاوروبي ست دول انبثقت عن تفكك الاتحاد السوفياتي في 1991 وهي اوكرانيا وبيلاروسيا ومولدافيا وجورجيا وارمينيا واذربيجان.


وقال الرئيس الجورجي  ان "المسؤولين الاوروبيين الرئيسيين اعطوني ضمانات واضحة حول عدم وجود فيتو روسي غير رسمي لمعارضة رغبة جورجيا في الالتحاق باوروبا".


واضاف "للاسف روسيا من خلال عدوانها على اوكرانيا نجحت لفترة في وقف برنامج دمج الشراكة الشرقية".


واوضح "نحن القادة الاوروبيون علينا تجاوز هذا النموذج من المواجهة".


والمسألة الرئيسية التي سيبحثها المشاركون في القمة التي تستمر يومين في عاصمة لاتفيا ستكون كيفية التوفيق بين برنامج دمج الجمهوريات السوفياتية السابقة والعلاقات المتوترة بين الاتحاد الاوروبي وروسيا.


وضم روسيا لشبه جزيرة القرم الاوكرانية في اذار 2014 ودعمها المفترض للانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا تسبب باسوأ ازمة في العلاقات بين موسكو والغربيين منذ نهاية الحرب الباردة.


وتوقيع اوكرانيا وجورجيا ومولدافيا في حزيران 2013 اتفاق شراكة مع الاتحاد الاوروبي يكلل سنوات من المفاوضات الرامية الى تقريب هذه الدول الاوروبية ما اثار غضب موسكو التي تخشى من آثار سلبية على اقتصادها.


والتقدم المحدود خصوصا حول تحرير نظام تأشيرات شنغن وآفاق انضمامها الى الاتحاد الاوروبي التي اخذت تبتعد اكثر واكثر، قد يخيب آمال الدول الثلاث في ريغا.


وقال مارغيفلاشفيلي "اذا فشلنا في احراز تقدم حول مسائل مثل تأشيرات الدخول فهذا يعني اننا سنقبل بمنطق عبثي يعني ان تسهيل زيارة باريس لسائح جورجي سيطرح تهديدا على روسيا".


وفي ايار اعلن الاتحاد الاوروبي ان اوكرانيا وجورجيا احرزتا تقدما لدخول اوروبا دون تأشيرات لكنه اخر تطبيق هذا الاجراء لتبيليسي الى العام المقبل وكييف في موعد ابعد.


وبالنسبة الى الرئيس الجورجي مصداقية اوروبا على المحك لاقناع الجمهوريات السوفياتية السابقة بان بروكسل لن تتراجع امام ضغوط موسكو.
وقال "اتوقع من القادة الاوروبيين ان يؤكدوا في ريغا بان التقارب بين دول الشراكة الشرقية والاتحاد الاوروبي لا تطرح تهديدا على روسيا. اترقب خطوات جديدة حتى وان لم تكن نهائية على طريقنا نحو الانضمام الى الاتحاد الاوروبي" بينها تحرير نظام التأشيرات.


واكد الرئيس الجورجي ان الاتحاد الاوروبي سيستفيد اقتصاديا اذا ضم جورجيا التي "تضطلع بدور مهم في استقرار اوروبا لجهة الاقتصاد وموارد الطاقة" بفضل خطوط انابيب الغاز والنفط التي تنقل هذه الموارد من بحر قزوين الى الاسواق الاوروبية.


واضاف "كما اثبتت الازمة الاوكرانية ان الامن الاوروبي وهم في غياب امن دول الشراكة الشرقية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم