الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كبارة: "الفاتح" المشنوق لن يدخل السراي على دماء اهل السنة... ونواب "المستقبل" يردون

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
كبارة: "الفاتح" المشنوق لن يدخل السراي على دماء اهل السنة... ونواب "المستقبل" يردون
كبارة: "الفاتح" المشنوق لن يدخل السراي على دماء اهل السنة... ونواب "المستقبل" يردون
A+ A-

في خطوة بدت لافتة شن عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد كبارة هجوماً لاذعاً على وزير الداخلية وعضو كتلته نهاد المشنوق، لافتاً إلى أنه "بات ينطبق عليه المثل الشعبي القائل: "جحا لا يقوى إلا على أهل بيته"، طالباً وضع حد لـ لعنتريات وزير الداخلية وتهديداته على غرار "منك عارف مع مين عم تحكي" أو "بلا ما نسترجع العناصر من الموقوفين ونعتبرهم شهداء" أو"منهبط الحبس على رؤوس الجميع".
الهجوم العنيف استدعى ردوداً عدة من اعضاء كتلته كان ابرزها من النائب هادي حبيش الذي ذكر زميله ان الوزير المشنوق اتى الى الحكومة بقرار من الرئيس سعد الحريري وهو يمثل خياراته وتطلعاته السياسية وعليه الالتزام بالقرار السياسي الموحد للكتلة".
فيما شدد نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري على ان المشنوق "يقوم بواجبه الطبيعي ويجسّد تطلعاتنا إلى إعادة هيبة الدولة وتعزيز سلطتها ومنع كل ممارسات الفوضى والإخلال بالنظام"، مؤكداً وزير الداخلية يستحق الإشادة لا الإنتقاد لادائه".
من جهته شدد وزيؤ الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ان الوزير نهاد المشنوق، وان كان منتميا الى تيار سياسي ولكنه كوزير للداخلية ينتمي الى لبنان كله دون تفرقة بين فريق وآخر، وهو لا يستطيع أن يكون في هذه الوزارة منفذا لارادات فريقه او اي فريق آخر، هو ينفذ ارادة الوطن وهو مسؤول عن الامن، وفي كل الاحوال هو سياسي بامتياز وليس سجانا على الاطلاق".
رد على الرد
الردود على كبارة من اعضاء كتلته لم تخفف من لهجته او تسكته فواصل هجومه العنيف على وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وعلى من ردوا عليه، قائلاً: "طالعنا أحد الأتباع بسيل من الأكاذيب عن أسطورة الفاتح الكبير سواء في سجن رومية أو في سجن طرابلس، وكاد هذا التابع أن يرشح "الفاتح" لنيل جائزة نوبل للسلام لأنّه فتح، حسب أكاذيبه، ما لم يفتح من قبل، ومن دون إراقة نقطة دم".


كبارة، وفي بيان، أضاف: "إنّ الكذب، بالنسبة لأتباع "الفاتح" سهل، ولكنهم تمادوا فيه إلى درجة التباري في التلفيق زاعمين أنّ أحداً من موقوفي سجن رومية لم يتعرض لأيّ أذى. وفي هذا الصدد نحيل هؤلاء الأتباع الى تقرير مؤسسة "لايف" للشؤون الإنسانية وحل النزاعات والذي تضمن حقائق تجاوزت ما أشرنا إليه، بحيث ذكر أنّ جميع السجناء، من دون إستثناء، تعرضوا للضرب من قبل عناصر "الفاتح"، وأصيب بعضهم بجروح وكسور تتطلب معالجات سريعة في المستشفيات؟".


وتابع كبارة: "ليس صحيحاً أنّ "الفاتح الكبير" هو الذي أنهى جولات العنف في طرابلس. بل هو قرار كبير أنهى ما كان، أما "الفاتح" فقد باع هذا الإنجاز لأميركا وإيران حالما بأنّه يمكن لهما إيصاله إلى السرايا، متناسياً أنّ السرايا، ليست سرايا وفيق صفا التي يغض النظر عن تمدّدها في كل لبنان، وإنّما هي مركز الموقع السنّي الأول في الدولة اللبنانية ولا يدخلها أحد على دماء أهل طرابلس ودماء أهل السنة".


وإعتبر أنّ "التلطي بالرئيس سعد الحريري للزعم بأنّ "الفاتح الكبير" "يمثل خياراته وتطلعاته السياسية"، فهذا إفتراء عليه، لأنّ خيارات وتطلعات الحريري تنطلق من حبه لطرابلس وعطفه على أهل طرابلس ولا تتضمن أبداً سفك دماء السنة، واضطهاد السنّة، وإذلال السنّة، وشتم السنة مذهبياً".


وقال كبارة: "كنا نتوقع منهم أن يتقوا الله ويعودوا عن غيهم، ويقبلوا بتأليف لجنة تحقيق مستقلة من الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية، لمعالجة أبنائنا الرهائن في معتقلات متعددة القرون والتحقيق في ما جرى ولكنهم استمروا في غيهم، وفي طغيانهم يعمهون"، خاتماً: "نعم، كلهم يعمهون، من ضاحية سيّد الجنون إلى وزارات التسلط الى حدود الجنون".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم