اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اعادت قبرص النظر في قرارها فتح المصارف، واعلنت انها ستبقيها مغلقة فيما سجلت الاسواق المالية العالمية خسائر بسبب المخاوف من عواقب خطة انقاذ الجزيرة من الافلاس التي توصلت اليها نيقوسيا مع الجهات الدائنة الدولية.
وفي خطاب الى الامة دافع الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس عن الخطة لكنه وعد بفتح تحقيق جنائي لتحديد المسؤولين عن هذه الازمة المالية.
واعلن البنك المركزي القبرصي في بيان أن جميع المصارف في قبرص ستبقى مقفلة حتى الخميس ملغيا قرارا سابقا كان اشار الى فتح معظم المصارف الثلثاء.
وجاء في البيان ان وزير المال القبرصي ميخاليس ساريس اتخذ هذا القرار بناء على نصائح حاكم البنك المركزي بانيكوس ديميتريادس بهدف "التأكد من حسن عمل كل النظام المصرفي".
وكان البنك المركزي اعلن في وقت سابق ان جميع المصارف المغلقة سوف تفتح ابوابها اليوم باستثناء مصرفين فقط هما بنك قبرص ولايكي بنك اللذان طاولتهما الخطة.
وكان من المقرر ان يستأنف بنك قبرص ولايكي بنك عملهما الخميس بهدف اعطاء وقت للمسؤولين لتنفيذ التدابير المفروضة في اطار خطة انقاذ الجزيرة، وفق ما نقلت الوكالة القبرصية عن مسؤول في البنك المركزي القبرصي لم تكشف هويته.
وكان الرئيس القبرصي اقر بان الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي لانقاذ بلاده "مؤلم"، لكنه اعتبر ان الجزيرة المتوسطية ستنهض من الازمة.
