الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل يكون مصير الاتفاق النووي الإيراني حبراً على ورق؟

هل يكون مصير الاتفاق النووي الإيراني حبراً على ورق؟
هل يكون مصير الاتفاق النووي الإيراني حبراً على ورق؟
A+ A-

يقول سفير لبناني سابق إنه ليس المهم التوصل الى توقيع اتفاقات ومعاهدات بين الدول، إنما الأهم هو التوصل الى تطبيقها تطبيقاً دقيقاً وكاملاً، وهذا يتطلب إرادة صادقة ونيّة حسنة. فكم من الاتفاقات والمعاهدات وقعت ولم يتم الالتزام بتنفيذها فكانت الحروب. ومن هذه المعاهدات المهمة معاهدة "فرساي" التي سدلت الستار على وقائع الحرب العالمية الأولى وقد تمّ توقيعها عام 1919 في قصر فرساي، ثم صار تعديلها عام 1920 وتمخض عنها تأسيس عصبة الأمم للحيلولة دون وقوع صراع مسلح بين الدول كالذي حدث في الحرب العالمية الأولى. ونصت المعاهدة على أشد الضوابط والقيود على الآلة العسكرية الالمانية لكي لا يتمكن الالمان من اشعال حرب ثانية. وعلى رغم خفض الرقم الكلّي لتعويضات الأطراف المتضررين من الحرب وتحميل المانيا مسؤولية دفعها، فان الديون التي أثقلت عاتق المانيا وأعاقت عجلة اقتصادها سببت امتعاضاً شعبياً أدى الى اشعال الحرب العالمية الثانية على يد المستشار الالماني أدولف هتلر الذي مزق معاهدة "فرساي" وأعلن الحرب.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم