الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نصيب سائقي الشاحنات اللبنانية الاحتجاز في معبر "نصيب" ومناشدة السلطات الأردنية السماح للشاحنات بدخول أراضيها

المصدر: زحلة - "النهار"
نصيب سائقي الشاحنات اللبنانية الاحتجاز في معبر "نصيب" ومناشدة السلطات الأردنية السماح للشاحنات بدخول أراضيها
نصيب سائقي الشاحنات اللبنانية الاحتجاز في معبر "نصيب" ومناشدة السلطات الأردنية السماح للشاحنات بدخول أراضيها
A+ A-

بعد سقوط معبر "نصيب" السوري بيد "جبهة النصرة"، علقت بين 30 و35 شاحنة لبنانية ما بين الحدود السورية – الاردنية، الا ان المعلومات تضاربت عن اعداد سائقي الشاحنات اللبنانيين العالقين في هذه المحنة ومصيرهم، بين من احتجز لدى "جبهة النصرة" ومن تمكن من الفرار والعودة الى لبنان، ومن لا يزال مجهول المصير، اضافة الى مصادرة شاحنات ونهب حمولات اخرى.


واطلق نقيب اصحاب الشاحنات المبردة عمر العلي امس، نداء طارئا الى الحكومة ورئيسها تمام سلام للتدخل لدى السلطات الاردنية لتسمح بدخول اراضيها ما بين 30 و35 شاحنة لبنانية عالقة ما بين معبري "نصيب" السوري، الذي تعمّه الفوضى اثر سقوطه بيد "جبهة النصرة"، ومعبر "جابر" الاردني الذي انتشر عليه الجيش الاردني واستقدم دبابات وبدأ اقامة الدشم قاطعا الطريق الى المعبر، وذلك وفق الاخبار الواردة الى العلي من السائقين العالقين الذين يطلبون حماية الجانب الاردني في ظل عدم قدرتهم على العودة الى سوريا.
الاخبار الواردة من معبر "نصيب" سيئة، يتحدث العلي عن ان 6 الى 7 شاحنات اخذت الى جهات غير معلومة، بعدما نزعت عنها لوحاتها، ونهبت حمولة بقية الشاحنات في معبر نصيب. وتتضارب المعلومات المتعلقة عن اعداد السائقين اللبنانيين. ففي وقت أفادت المعلومات لدى العلي بأن 5 الى 6 سائقين لبنانيين غير معروف مصيرهم، مرجحا ان يكونوا في قبضة المعارضة السورية، عرف منهم "واحد من بلدة سعدنايل والثاني من بلدة بر الياس - في قضاء زحلة وثلاثة سوريين من سائقي الشاحنات اللبنانية، من الزهراء في حلب". وتبين ان 4 سائقين من محلة "العمرية" في سعدنايل- قضاء زحلة، محتجزون لدى "جبهة النصرة" هم: عبيد محمد اللويس وشقيقه حسين، علي سرحان سماحه، واحمد قاسم ضاهر، وسائق لبناني خامس من بلدة تعنايل على ما افاد مختار "العمرية حمد الاحمد. وقد اوضح الاحمد بأنه جرى تفاوض في شأن السائقين المحتجزين لدى "النصرة" عبر القنوات عينها التي كانت تفاوض في موضوع العسكريين الاسرى، وهناك وعد باطلاق سراحهم. والسائقون الخمسة ينتمون الى عشيرة "اللويس"، ما حدا بـ"اتحاد ابناء العشائر العربية في لبنان" الى اصدار بيان توجهوا فيه الى "رئيس دار العدل في حوران الشيخ اسامة يتيم" جاء فيه: "اننا في اتحاد ابناء العشائر العربية في لبنان، اذ نهنئكم بما فتح الله عليكم من تحرير معبر "نصيب" الحدودي"، نحيطكم علما ان العشائر العربية لم تأل جهدا في خدمة الثورة السورية. ولقد اساءنا ما سمعناه بأن بعض الفصائل التي سيطرت على معبر نصيب الحدودي قامت باعتقال عدد من اللبنانيين ومن بينهم عدد من ابناء العشائر العربية، الذين يعملون كسائقي شاحنات ساعين وراء لقمة عيش ابنائهم. ولقد سمعنا عنك يا فضيلة الشيخ اسامة كلاما طيبا، وانت ترأس دار العدل في حوران، لذلك نأمل منكم الايعاز لمن يلزم من اجل اطلاق سراح ابنائنا اللبنانيين وعودتهم الى اهلهم سالمين".
من جهة اخرى، ناشد المختار الاحمد، باسم السائقين اللبنانيين المحتجزين ما بين الحدود السورية - الاردنية وعائلاتهم، السلطات اللبنانية التدخل لدى السلطات الاردنية للسماح لهؤلاء السائقين بدخول الاراضي الاردنية عبر معبر "جابر"، لتتسنى لهم العودة الى لبنان جواً.


حكيم لـ"النهار": الاتصالات حثيثة لإنهاء ملف السائقين اللبنانيين


أكد وزير الاقتصاد الان حكيم في اتصال مع "النهار" ان الاتصالات متواصلة لمعرفة مصير السائقين اللبنانيين، كاشفاً ان وزارة الخارجية والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم يقومان بجهود حثيثة لانهاء هذا الملف. واوضح انه اتصل بالسفير الاردني الذي اكد ان السائقين فقدوا في منطقة يسيطر عليها المسلحون، وان الاردن يسهل دخول الشاحنات اللبنانية التي سبق وحصلت على تراخيص وفق الاصول المتبعة. وإذ أكد أن جريحاً سورياً ادخل الى الاراضي الاردنية، أشار أن مصير اللبنانيين لا يزال غامضاً.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم