الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

علي اكبر صالحي "متفائل" بالتوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني

المصدر: "ا ف ب"
علي اكبر صالحي "متفائل" بالتوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني
علي اكبر صالحي "متفائل" بالتوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني
A+ A-

أعرب رئيس "الوكالة الايرانية للطاقة الذرية" علي اكبر صالحي عن "تفاؤله" لجهة التوصل الى اتفاق تاريخي حول ملف بلاده النووي مع الدول الكبرى، رغم تدخل معارضي الاتفاق.


وأضاف على هامش المحادثات في لوزان بسويسرا " لكن هناك احداثاً إقليمية ودولية"، في اشارة الى الغارات الجوية بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين الذين تدعمهم ايران في اليمن.


كما حذر "البعض ممن لديهم مصلحة في إثارة مزيد من المشاكل على الصعيد الدولي لم يظلوا ساكتين بل يحاولون التاكد من عدم التوصل لاتفاق".


وكرّر أن "الجمهورية الاسلامية في ايران أظهرت عن الارادة السياسية وعلى الجانب الاخر القيام بخطوة الى الامام للتعبير عن رغبة سياسية حازمة لتسوية المشكلة".


الا انه شدد مجدداً على الخطوط الحمراء الي حددتها ايران. وتابع "نحن نعمل ضمن إطار ومبادئ. وليس من الممكن القول ان هذه المفاوضات لا تتضمن خطوطا حمراء". واضاف "نعمل مع الاخذ في الاعتبار بالمصالح والسيادة الوطنية قومية وبنشاط التكنولوجيا (النووية لدينا)".


كما تابع "من غير الوارد التخلي عن الحقوق التي تنص عليها "معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية" والتسوية مع "المنظمة الدولية للطاقة الذرية"، لكن نحن مستعدون لاتخاذ اجراءات في اطار القوانين الدولية من أجل تبديد المخاوف الوهمية" حول البرنامج النووي الايراني.


ويشارك صالحي في المفاوضات النووية التي استؤنفت في لوزان بمشاركة وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الايراني محمد جواد ظريف ووزير الطاقة الايراني ايرنست مونيز بهدف التوصل الى اتفاق ممكن بحلول 31 آذار.


كما أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية، بعد وصول كيري الى سويسرا، ان إبرام اتفاق سياسي قبل الثلاثاء 31 آذار ممكن، مضيفاً "نعتقد أننا نستطيع أن نفعل ذلك بحلول 31 آذار. نرى طريقاً لتحقيق ذلك".


ويخضع كيري وظريف لضغوط كبيرة لانتزاع اتفاق او على الاقل تفاهم مبدئي يسمح لهما بمواجهة "الصقور" في واشنطن وطهران على حد سواء، مروراً بباريس واسرائيل ودول الخليج، التي تعارض جميعها اي تسوية.


وتؤكد ايران ان برنامجها النووي سلمي ولا اهداف عسكرية له، بينما تشتبه الدول الغربية واسرائيل بان طهران يمكن ان تستخدمه لأغراض عسكرية.


كما تجري القوى الكبرى وإيران مفاوضات حول هذا الملف منذ 18 شهراً، لكن البرنامج النووي الايراني يثير قلق المجموعة الدولية منذ أكثر من 12 سنة.


وتجري ايران والولايات المتحدة، اللّتان قطعتا العلاقات الديبلوماسية، بينها منذ 1980 اتصالات وثيقة منذ سنوات لا سيما عبر مداولات سرية جرت في 2011 و 2012 حول الملف النووي. لكن البلدين ينفيان حتى الآن حصول أي تقارب دبلوماسي بينهما.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم