الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو- فرح ورقص في مهرجان عيد الأم

المصدر: خاص-"النهار"
زينة ناصر
بالفيديو- فرح ورقص في مهرجان عيد الأم
بالفيديو- فرح ورقص في مهرجان عيد الأم
A+ A-

عاشَ نحو 35000 زائر 12 ساعة من الفرح والانتعاش الاقتصادي في مهرجان عيد الأم الذي أقيم في شارع الحمراء الرئيسي الاحد الفائت. وزيّنت المهرجان، الذي نظّمته جمعية تجار الحمراء بالتعاون مع شركة "Urban Arts". عروض بهلوانية ومنصّات لعرض مختلف أنواع المنتجات الحرفية والغذائيّة، وغيرها. تلوَّنَ الشارع، الذي أغلقته القوى الأمنية لجعل الطريق خالية من السيارات، بضحكات كلّ من ارتاده من زوّار وتجّار. في أول شارع الحمراء ردّد الناس شعارات كشفيّة لكشافة لبنان بحماسة. ضجّ المكان بالألوان والموسيقى، الذي أرادته "جمعيّة تجار الحمراء"، "مكاناً يعجّ بالحياة والرفاهية، بعيداً من السياسة"، بحسب رئيس الجمعيّة زهير عيتاني، الذي أكّد لـ "النهار" أنه "علينا أن نكون up to date دائماً، وأن نبتكر أفكاراً جديدة لإفادة الناس من خلال الحسومات، ولإنعاش الحركة الاقتصاديّة في المنطقة"، مرحّباً بالأفكار الجديدة التي تُفضي إلى الهدف عينه. بعد الكشّافة، منصّات لعرض الصناعات اليدويّة من حليّ وأوانٍ فخّاريّة، يقابلها منصّة تجذبك بألوان كُتُبها الفرِحة. تقترب قليلاً، لتجد أنها لمجموعة مصمّمي "غرافيكس"، عملوا على تقريب الناس إلى القرآن، فيصمّمونه بطرق جذّابة، مطلقين على نشاطهمRainbow Quran أو قرآن قوس القزح. إلى جانب الكتب الدينية، لوح لكتابة الملاحظات وإبداء الآراء حول ما يقومون به، ومن النّاس من أحبّ الفكرة، ومنهم لم ترق له، "لكنّ هذا طبيعي ونرحّب بكلّ الآراء، ما يهمّنا هو إظهار الصّورة الحقيقية للدين". تؤكّد مصمّمة الغرافيكس العشرينيّة.
يتكرّر مشهد المنصّات المخصّصة للحرف اليدوية، ويتهافت الكبار والصّغار لاختيار أساور بأشكال تحاكي العصر وتذكّر بالماضي. أقراط تحوي صوَر أم كلثوم وأخرى كلمات من لغات عدّة، يستخدمها اللبناني في حياته اليومية كـhi kifak cava?. تشرح السيدة الأربعينية، التي تخفّض من ثمن القطعة بسهولة لمن يشجّع فنّها، أنها "تباع في المعارض والمهرجانات فقط". إلى جانبها يقف ابنها متأففاً إذ يريد اللّعب في الزاوية المخصّصة للأولاد في آخر الشارع. هُنا شمال لبنان في خان الصابون، ومنتجاته الطبيعية التي تفوح منها رائحة الزيتون والعسل. هُنا جنوبيه احضرت المونة القرويّة والمكدوس، التي تتهافت عليها ولا سيما السيدات . هُنا محال أحذية يستقبلك من فيها بـ"أحلى الأسعار عنّا، كل شي 50 بالميّة". هُنا منصّة لـ"فانوسي"، الذي يبيع عبارات عن الأمّ وعيدها. لا يتعب نظرك من كثرة الجمال الطّاغي على المكان، فقط تتعب من كثرة المشي. لكن في إمكانك أخذ استراحة، وأكل غزل البنات أو حلوى "البان كيك"، التي تجدها بين كلّ عدد من المنصّات. منظر البالونات يُفرح الصّغار كما الكبار، وعروض النار الذي يقوم بها الكشّافة تستقطب جميع الأعمار كذلك. بينما تسير في عالم بعيد من التوتّرات الأمنية في البلد، يقع نظرك على منصّة حمراء كبيرة لا تشبه غيرها، هي جمعية DONNER SANG COMPTER التي تنشر التوعية حول التّبرّع بالدّم. تشجّع بعض الأشخاص على التّبرّع بالدّم، منهم رانيا التي استفسرت "إن كان في إمكانها التّبرّع لأنّ لديها وشماً". الأمّهات والأولاد احتفلوا بالعيد وتصوّروا في الـPhoto booth المخصّص للمناسبة في "مؤسسة مخزومي" و"فانوسي" ، إذ ستجرى مسابقة على "فايسبوك" للولد الذي يحوز على أكبر نسبة likes لبطاقة المعايدة التي صمّمها لأمه. بينما تُعلِم "مؤسسة مخزومي" الأمهات بالفحص النسائي الوقائي الذي تقدّمه بسعر رمزيّ لشهر آذار. أحيت الأمّ شارع الحمراء في عيدها، وجعلت الدّنيا عيداً للناس من مختلف الأعمار والجنسيّات. فليكتمل هذا العيد انتعاشاً اقتصادياً في الأيام والأسابيع المقبلة، "لأننا في حاجة إلى أن نفرح"، كما يؤكّد زوار المهرجان.


[[video source=youtube id=YzsH-yiP7ZE]]


[[video source=youtube id=3UEeKgXsIu0]]


 (الفيديو من تصوير زينة ناصر) 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم