الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الفرزلي: خطة تفريغ الشرق من المسيحيين بدأت

الفرزلي: خطة تفريغ الشرق من المسيحيين بدأت
الفرزلي: خطة تفريغ الشرق من المسيحيين بدأت
A+ A-

في إطار سلسلة الندوة البحثية التي ينظمها المركز الدولي لعلوم الأنسان- جبيل بعنوان "تداعيات الأزمة السورية على لبنان- المواطنية سياج الوطن والدولة"، عقدت ندوة بعنوان "هل للمسيحيين دور خاص في منطقة الشرق الأوسط "، شارك فيها نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، والدكتور وليد خوري، في حضور النائب السابق غسان مطر وعدد من الشخصيات الفكرية والاعلامية.


بداية تحدث خوري في مداخلته عن أسباب ضمور الدور المسيحي وانحساره، وقال: "قدر المسيحيين أن يقبلوا التحدي، أن يستأنفوا رسالتهم التنويرية الناظرة إلى العروبة التي أسهموا في تحديثها، فضاءً حضاريا تتفاعل في أرجائه مكوناتها، فتستوي خميرة عليها يعول في تجديد مجتمع يفخر الانسان العربي بالانتماء إليه والعيش في كنفه محفوظ الحقوق التي تحمي كرامته وتصون إنسانيته"، وسأل: "إلى أي حد يستطيع المسيحيون استعادة دورهم واستئناف تجربتهم الحضارية مع تفشي الأسباب المهددة لوجودهم، في زمن تغطي فيه ظلال الحاكمية وأطيافها المنبعثة بأثواب شتى؟".


من جهته، اعتبر الفرزلي في مداخلته، أن "أحد الأسباب الرئيسية لتفريغ المسيحيين من الشرق هو إلغاء المنطقة التي ولد فيها السيد المسيح خدمة للصهيونية"، ولفت الى أن "خطة تفريغ الشرق من المسيحيين بدأت"، معتبرا أن "إلغاء الدور المسيحي في لبنان هو مدخل لألغاء الوجود المسيحي"، ورأى أن "هناك مؤامرة اسرائيلية بامتياز لضرب التعايش في لبنان"، مشددا على "ضرورة الحفاظ على الكنيسة في الشرق وأن على الموارنة دور مهم في استعادة حقوق المسيحيين، والكنيسة المارونية تشكل عمودا فقريا للكنيسة في لبنان"، وحذر من أنه "عندما يفرغ الشرق من المسيحيين يعني غياب الكنيسة الشرقية عن الشرق". 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم