السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هل يبصر معمل فرز النفايات النور قريباً؟ - بالصور

المصدر: النبطية – "النهار"
سمير صباغ
هل يبصر معمل فرز النفايات النور قريباً؟ - بالصور
هل يبصر معمل فرز النفايات النور قريباً؟ - بالصور
A+ A-

منذ عام 2010 يصارع رئيس "اتحاد بلديات الشقيف" محمد جميل جابر المعترضين من أجل ضمان نجاح مشروعه الاستراتجيي المتمثل ببناء معمل فرز النفايات في وادي الكفور المجهز من الاتحاد الأوروبي. إلا أنه لم يوفّق وهو على أبواب السنة الأخيرة من ولاية الاتحاد في تذليل كلّ العقبات التي تحول دون إطلاق العمل بالمعمل، الذي يعدّ الحلّ البيئيّ السليم لأزمة النفايات "الموسمية" مع ما تحمله من اعتراضات "شعبية" على مكبّ هنا أو مكبّ هناك. فهل سيبصر معمل فرز النفايات النور قريباً لا سيما بعد ما تردّد عن فضّ مناقصة تشغيل وصيانة المعمل المطروحة منذ أسبوعين؟


لا يخفي جابر، الذي قرّر الخروج عن صمته الإعلامي فيما يخصّ ملف النفايات، أن "هذا الملف يعدّ من المشكلات المعقدة والمتشابكة، لا سيما أن الحل النهائي المتثمل بإطلاق المعمل لا يزال يحتاج إلى عدة أشهر"، موضحاً أن "الاتحاد لزّم شركة جمع النفايات وطمرها مقابل 26$ للطن، من دون أيّ زيادة منذ العام 2010، مع العلم أنه وفق ترجيحاتنا هو السعر الأرخص الذي يدفع حالياً في لبنان من جهة رسمية".


ولفت لـ"النهار" الى أنه "وفق دفر الشروط الملزّم عبر مجلس الوزراء تلتزم الشركة تأمين مكبّ ومكبّ آخر رديف لنفايات الاتحاد ما يجعلنا غير مسؤولين عن تأمين المكبّات وطمرها. وبالتالي لسنا من يجيب على التساؤلات في هذا الملف".


وعند سؤالنا عمّا تردّد حول فضّ المنقاصة الأخيرة لتشغيل المعمل، اكتفى بالقول: "المعمل سيفتتح لكن بعد سلوك الأطر القانونية بكافة تفاصيلها بالتعاون مع الوزارات المعنية، بما يضمن فوز الأجدر والأوفر بالمناقصة، لأن المطلوب تشغيل المعمل، والحفاظ على المال العام بكل شفافية".


وفي السياق نفسه، علمت "النهار" أن" مجلس الاتحاد اتّخذ قراراً بإعادة النظر بالمناقصة التي جرت نظراً للطعون المقدمة مباشرة للاتحاد من جهة، وللجنة المنقاصة الممثلة بوزارة التنمية الإدارية ووزارة البيئة وممثلين عن الاتحاد من جهة أخرى، ما سيفتح الباب ربما لإعادة طرح المناقصة مجدداً".
وعلم أيضاً أن" المعمل لم يتمّ تجهيزه بشكل كامل حتى اللحظة، إذ لا تزال إحدى الشركات الملتزمة تعمل على إنهاء تجهيزه بالمعدات الإضافية المطلوبة، كما أنه لم يتم وصله بالتيار الكهربائي وهذا سيتطلب ما لا يقل عن 6 أشهر ليكون جاهزاً لاستقبال المشغّلين الذين ستسري عليهم المناقصة المطروحة".
بالتأكيد لم يزل أمام الاتحاد سوى القليل من الخطوات لإطلاق المعمل الذي تحتاجه مدينة النبطية وقراها، اليوم أكثر من أي وقت مضى. لكن القليل قد يكون كثيراً بالمفهوم اللبناني، فهل من أحد يستفيد من تأخّر إطلاق الإنجاز النوعي؟


[email protected]
Twitter:@samirsabbagh


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم