المطارنة الموارنة: نرحب بالحوارات على أن يكون هدفها التوصل إلى انتخاب رئيس

استنكر المطارنة الموارنة، خلال إجتماعهم الشهري في بكركي الجريمة الإرهابية التي نفذها ذبحاً تنظيم "داعش" في ليبيا، بحق 21 مواطناً مصرياً من المسيحيين الأقباط.

كما أسف المطارنة، في بيان، "لاستمرار البلاد من دون رئيس للجمهورية، ولتخلف المجلس النيابي عن انتخابه كما يوجب عليه الدستور،" معتبرين أن "البحث عن مخارج، بعيداً عن انتخاب رئيس، يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية، فضلاً عن تهديدات الأوضاع الأمنية". وأكدوا أن "الحوار القائم بين الأفرقاء السياسيين اللبنانيين ضروري، على أن يكون هدفه التوصل إلى انتخاب رئيس للدولة".

وفي السياق نفسه، أثنوا على دور الجيش اللبناني، وسائر القوى الأمنية، في التصدي للمنظمات الإرهابية، والسهر على توفير الأمن لجميع المواطنين، مضيفين في بيانهم أنه من الضروري "رفع مستوى الوعي الوطني والمسؤولية السياسية لدى جميع المواطنين".

واكدوا على أن "ربط لبنان بالمحاور الإقليمية، وانخراطه في ما يجري فيها من أحداث، ينمان عن اختزال للبنان بخيارات لا تتوافق والميثاق الوطني في فهمه الأصيل،" مجدّدين دعوتهم للّبنانييّن لـ"الخروج من الخيارات الفئوية والمذهبية، والارتقاء إلى مستوى الدولة الجامعة والحاملة رسالة الحرية والديموقراطية والسلام".