هذا هو القرار الصادر عن قاضي التحقيق بقضية إيف نوفل

أصدر القاضي بيتر جرمانوس قراره الظنّي في قضية مقتل الشاب إيف نوفل، طالباً الإعدام إلى كلّ من شربل جورج خليل، وشربل شربل خليل، وجوليانو سعادة، وكريستيان وإيلي وماريو خليل بموجب المادة 549 عقوبات.

وقال مصدر قضائي لـ"النهار": "القرار الظنيّ الذي تمّ تداوله صحيح، والمحامون أعلموا بفحواه"، وأشار إلى أنّ الشبان الستة صدر بحقهم قراراً ظنياً يقضي بالإعدام، في حين أنّ الاتهامات بحق الآخرين اندرجت تحت خانة الجنح. 

إلى ذلك، أكّد محامي المدعين الأستاذ صخر الهاشم لـ"النهار" أنه لم يطلع على كامل القرار، وإنما ظهرت نتيجته فقط على الإعلام، والتي تقضي بطلب الاعدام لستة اشخاص، وفقاً للمادة 549 من قانون العقوبات، والتي تعاقب على جرائم القتل قصد وعن عمد، بدءاً من السجن لمدة 20 عاماً وصولاً إلى الإعدام، خصوصاً أن المتهمين نصبوا الحواجز وانتظروا وصول المجني عليه ونفذوا جريمتهم.

وأشار الهاشم إلى أن المحرض والمنفذين والذين تواجدوا أثناء وقوع الجريمة تلحقهم العقوبة نفسها، مؤكداً أن ما أشيع عن الاستعجال باصدار الاتهام الاولي غير صائب، لان وقائع الجريمة واضحة وقد أقرّ كلّ متهم بدوره فيها وكرّروا إفاداتهم، كما أن هناك فيديو يثبتها، ويقول: "إنها أسرع دعوى في تاريخ القضاء اللبناني، لأن كلّ الأدلة والقرائن كانت واضحة وثابتة".

أما عن المتهمين الباقين والذين يبلغ عددهم ١٢ شخصاً، من المتوقع تحويل ملفاتهم إلى الهيئة الاتهاميّة خلال أسبوع لارتكابهم جنح، على أن تتابع محاكمتهم أمام المحكمة الجنائيّة وقد تترواح عقوبتهم بين دفع غرامة أو السجن من ٣ أشهر كحدّ أدنى وصولاً إلى ٣ سنوات كحدّ أقصى.

فيما أكّد الهاشم أن لا نية لدى أهل المجني عليه إيف نوفل ووكيليه نادر سابا ونيقولا أميوني للتراجع عن القضية لاي سبب كان.

وبدوره، قال السيد ريمون نهرا، صهر نوفل لـ"النهار": "إن لا تعليق للعائلة على القرار الظنيّ، وأن كل ما يطلبونه هو العدالة".

في المقابل، اتصلت "النهار" بمحامي المتهم بالتحريض على القتل شربل جورج خليل، الأستاذ طوني خليل، الذي رفض التعليق على القرار، مفضّلاً إبعاد القضية عن الجدل الإعلامي.

يشار إلى أن إيف نوفل توفي في العاشر من كانون الثاني الحالي في محلّة كفردبيان، وصدرت في القضية 18 مذكرة توقيف، فيما صدر اليوم قرار ظني بطلب الاعدام لستة متهمين.