الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اولاد يُخطَفون، يُشوَّهون، ويُقتَلون: مشعوذون... والذبائح بشرية!

المصدر: وكالات والانترنت
اولاد يُخطَفون، يُشوَّهون، ويُقتَلون: مشعوذون... والذبائح بشرية!
اولاد يُخطَفون، يُشوَّهون، ويُقتَلون: مشعوذون... والذبائح بشرية!
A+ A-

خُطِف 21 ولدا على الاقل خلال شهرين في ساحل العاج. وواحد منهم فقط وجد حيا. ومن عُثِر عليهم، كانوا جثثا مشوهة، مقطوعي الرؤوس، او انتزعت اعضاؤهم التناسلية. وهي ممارسات تذكر بالشعوذة، لاسيما على يد نصابين يستخدمون الانترنت. والخشية الاكبر ان يكونوا قدموا ذبائح طقسية.


وفي تفاصيل مروعة ادلى بها رئيس الشرطة الوطنية الجنرال بريندو مأبيا، ان الاولاد شوهوا قبل ان يقتلوا. "غالبية الاولاد الذين خطفوا من مختلف ارجاء البلاد- و3 منهم من مركزها الاقتصادي ابيدجان- وجدوا قتلى، مشوهين، وقد انتزعت اعضاؤهم التناسلية او قطعت رؤوسهم". ودعا الاهل الى ضرورة الحذر، للخشية ان يكون الخاطفون من الاقرباء والخدم. ففي غانيووا، على سبيل المثال، ادعى احدهم انه قريب بعيد للعائلة، ليدخل المنزل.


من جهتها، تكلمت وزيرة التضامن وشؤون الاولاد آن ديزيريه اولوتو على "ظاهرة مقلقة للغاية". ساحل العاج "تواجه اجراما جديدا من خلال هذه الظاهرة المقلقة للغاية، وعبر خطف خطير جدا للأولاد". وفي مواجهة هذا "الانتهاك الخطير لحقوق الطفل"، قررت السلطات "تعزيز سلامة الأولاد ابتداء من البيت"، اعلن مأبيا.


وقد اثار احد رجال الدين، الاب نوربير ابيكان، احتمال تورط "نصابين"، هؤلاء المتخصصين بالاحتيال على شبكة الانترنت، الذين يقدمون ذبائح بشرية، "كي يوفقوا اكثر في احتيالهم"، متمنين زيادة فرصهم لربح مزيد من المال. "هل الامر من أجل اقامة طقوس مع اقتراب الانتخابات (الرئاسية)؟ هل يتعلق الامر حقا بكسب ثروات، كما نسمع أيضا؟ ايا يكن، فالوضع خطير"، كتب في الصحيفة "نور-سود".


اكثر الشائعات جنونا انتشرت دائما خلال اعوام الانتخابات عن اختفاء اشخاص، لاسيما من المهق، لتقديمهم ذبائح بشرية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم