إسبانيا تبدأ محادثات بشأن إحدى قواعدها الجوية

أعلنت نائبة رئيس الوزراء الإسباني سورايا ساينث دي سانتاماريا أن بلادها ستبدأ محادثات مع الولايات المتحدة بشأن زيادة عدد الجنود الأميركيين في قاعدة جوية في جنوب البلاد.

ولم تفصح دي سانتاماريا عن السبب الذي دفع واشنطن لهذه التغييرات في قاعدة "مورون" الجوية على مقربة من مدينة أشبيلية.

ولم يكن لدى المتحدثة بإسم وزارة الدفاع أي تعليق فوري على هذه التصريحات غير أن صحيفة "إل بايس" اليومية قالت إن هذا التغيير يهدف إلى تعزيز اليقظة والحذر من نشاطات الجماعات الإسلامية المتشددة في شمال أفريقيا.

ولم يتسن الحصول على تعليق من المسؤولين في السفارة الأميركية في مدريد.

وافقت إسبانيا في آذار عام 2014 على زيادة عدد الجنود الأميركيين من 500 إلى 850 في قاعدة مورون لدعم عمليات التحالف العسكري ضد الإسلاميين المتشددين في شمال أفريقيا وغربها. وينقضي أجل هذا الاتفاق في نيسان الماضي.

واستخدمت السلطات الأميركية قاعدة "مورون" وكذلك قاعدة "روتا" البحرية الإسبانية على مقربة من قادس في إطار عملية لمكافحة وباء "الإيبولا" المتفشي حالياً في بلدان غرب أفريقيا.

وتستخدم القوات الإسبانية والأميركية بشكل مشترك قاعدة "مورون" الجوية منذ عام 1953 كما استخدمت كمنصة انطلاق لطائرات التحالف الذي قادته الولايات المتحدة عام 1991 في حرب الخليج.