الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الراعي أمل بالوصول الى انتخاب رئيساً يضمن الوحدة

المصدر: " الوكالة الوطنية للإعلام"
الراعي أمل بالوصول الى انتخاب رئيساً يضمن الوحدة
الراعي أمل بالوصول الى انتخاب رئيساً يضمن الوحدة
A+ A-

اشار البطريرك مار بشاره الراعي الى اننا "نصلّي من أجل العائلة الوطنية اللبنانية لكي تحافظ على وحدتها، ومن أجل أن يرسل الله لها رئيساً للجمهورية يضمن الوحدة الوطنية، ويعزّز العيش معًا، مسيحيين ومسلمين، بالمساواة والتعاون، ويعيد للدستور هيبته، وللميثاق الوطني انتعاشه، وللمؤسسات الدستورية حيويتها ولأعمالها وصلاحياتها شرعيّتها.


ولفت خلال قداس يوم الاحد في بكركي وبذكرى الاحتفال بيوم السلام العالمي، الى انه "يسعدُنا أن نحتفلَ معكم في هذا الأحد بيومِ السلام العالمي هذا، على صعيد كنيسة لبنان، بدعوةٍ من اللّجنة الأسقفية "عدالة وسلام" بشخص رئيسها المطران سمير مظلوم، والحالي المطران شكرالله نبيل الحاج. ومن أجل إحلال السلام عندنا وفي العالم، نقيم هذه الذبيحة المقدّسة ونصلّي لكي يحقّقَ المسيحُ الرب، أمير السلام، نوايا قداسة البابا فرنسيس، التي عبّر عنها في رسالته للمناسبة، وهي موضوع تأمّلنا اليوم. اضاف يصادف هذا الأحد عيد العائلة المقدّسة، وهو عيدُ كلّ عائلة مسيحيّة. نصلّي من أجل جميع العائلات لكي تنعمَ بالطمأنينةِ والسلام، فتظلّ العائلة الخليّةَ الأساسية للمجتمع، والمدرسةَ الطبيعية الأولى للتربية على القيم الإنسانية والأخلاقية، والكنيسة البيتية التي تنقلُ الإيمان وتعلّمُ الصلاة".


اضاف "يطيبُ لي أن أختصرَ رسالةَ قداسة البابا فرنسيس: "لستُم بعد الآن عبيداً، بل أنتُم إخوة". وكشف قداسةُ البابا في رسالته عن مشروع الله على البشرية، وهو تحريرُ الإنسان من حالةِ العبودية، وجعلُه في حالةِ الأخوّة. واعتبر ان واجب الدول أن تحترم كرامة الشخص البشري في تشريعاتها المختصّة بالهجرة والعمل والتبنّي، وأن تُصدرَ قوانينَ عادلة تحمي حقوقَ الإنسان الأساسية وتُعيدها إلى أصحابها وتمنع الفساد، وتُنزل العقوبات بالمعتدين. وتشاركُ في هذا الالتزام المنظّماتُ الحكومية الدولية التي تنسّق العمل في محاربة شبكات الإجرام المنظَّم؛ والشركاتُ التي تضمنُ شروط عملٍ لائقة لموظّفيها؛ ومنظّماتُ المجتمع المدني التي تقومُ بمبادرات وعي لإزالة ثقافة الاستعباد".


وتابع "لا بدَّ من الإشارة إلى عمل الكرسي الرسولي الذي يسمعُ صراخَ ألم ضحايا الاتّجار بالكائنات البشرية، ويكرّرُ نداءاتِه إلى الأسرة الدولية من أجل تضافرِ القوى الساعية إلى وضع حدٍّ لهذه الآفة، وينظّم لقاءاتٍ على نطاق واسع من المشاركين، من أجل الإضاءة على ظاهرة الاتّجار بالأشخاص، وتنسيق التعاون على معالجتها".


ولفت الراعي الى "إنّنا نصلّي من أجل أن يتحرّر الجميع من عبودياتهم سواء لذواتهم ومصالحهم، أم لأشخاص أو إيديولوجيات، أم لمال أو سلاح، أم لشغف في السلطة أو لنفوذ على الغير. ونصلّي إلى المسيحِ الرّب، أميرِ السلام، لكي يعمَّ سلامُه كلَّ عالمنا، ولا سيّما لبنان وسوريا والعراق والأراضي المقدّسة، بل كلّ بلدان الشَّرق الأوسط، فيرتفع من قلوب سلامية نشيدُ المجد والتسبيح للآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم