الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سلام جدد الدعوة لانتخاب رئيس: نأمل من الحوار أن يكون مدخلاً لانهاء الشغور

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
سلام جدد الدعوة لانتخاب رئيس: نأمل من الحوار أن يكون مدخلاً لانهاء الشغور
سلام جدد الدعوة لانتخاب رئيس: نأمل من الحوار أن يكون مدخلاً لانهاء الشغور
A+ A-

جدد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الدعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية، آملا بأن يشكل الحوار الذي بدأ بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" مدخلا لإنهاء الشغور الرئاسي.


كلام الرئيس سلام جاء في حفل استقبال أقيم في السرايا الكبير بمناسبة الاعياد حضره الأمين العام لمجلس الوزراء سهيل بوجي والمستشارون والموظفون في رئاسة مجلس الوزراء، وضباط سرية حرس رئاسة الحكومة.


بعد كلمة تقديم من بوجي، تحدث رئيس مجلس الوزراء مشيدا بالجهود التي يبذلها كل العاملين في السرايا. وقال: "إن العمل المؤسساتي في نظامنا الديموقراطي يشوبه خلل كبير يتمثل في الشغور الذي يطال المؤسسة الأولى وهي رئاسة الجمهورية. وهنا لا أفوت مناسبة إلا وأكرر مطالبتي بانتخاب رئيس جديد للجمهورية. هذا المطلب هو مسؤوليتنا جميعا إذا ما أردنا لوطننا ان ينمو ويستمر ويزدهر".


واضاف: "ان استمرار الشغور الرئاسي يشكل اضعافا للوطن وينذر بخطر كبير علينا جميعا. ولذلك فلا أحد يستطيع أن يتنصل ويقول أنه غير معني".
ووصف الرئيس سلام الحوار بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" بأنه "تطور سياسي كبير، قائلا إن "الحوار القائم بين قوتين رئيسيتين سياسيتين في هذا البلد ربما يكون مدخلا لتذليل العقبات امام اجراء هذا الاستحقاق الرئاسي لتتكامل المؤسسات الدستورية ونمضي في تعزيز مسيرة لبنان".


وتابع: "وسط ما تشهده المنطقة ودولها وشعوبها من نزاعات ودمار وعنف لا بد ان نقول اننا في لبنان تمكنا، ولله الحمد، أن نحقق وضعا أمنيا متقدما يكفل للمواطن اللبناني بأن يتحرك ويتنقل بالحد الادنى من الامن والامان، وذلك يعود بالدرجة الاولى الى تفهم كل اللبنانيين ان لبنان لا يمكن ان يكون، بأي فئة من فئاته وأي مكون من مكوناته الطائفية او المذهبية، حاضنا للعنف او للارهاب. هذا امر تم حسمه ونحن اليوم في موقع افضل بكثير مما كنا عليه منذ فترة".


واشار الرئيس سلام الى "غصة نشعر بها بوجود عسكريين ابطال من ابنائنا محتجزين بين ايدي الارهاب وما يتعرضون له من تهديد". وقال: "هذا الموضوع اخذ الكثير من الكلام والتداخل والتدخل وذهب الى أمكنة غير مفيدة. وأنا اقول بمناسبة السنة الجديدة اننا لن نحتفل ولن نشعر بالارتياح الا بتحرير هؤلاء العسكريين وإرجاعهم الى عائلاتهم مرفوعي الرؤوس. ونأمل أن نتوصل الى نتيجة مرضية وإلى شيء يفرج كرب اهالي العسكريين وكل اللبنانيين فيكون بذلك العيد الحقيقي".


وختم: "نحن رؤوسنا مرفوعة وكرامتنا محفوظة اولا وآخرا، لان هؤلاء العسكريين هم جزء من مؤسساتنا الامنية الكبيرة التي هي محل ثقة وتدعيم ومؤازرة منا جميعا بدون اي تردد في ظل ما اشرت اليه من ان في لبنان ليس هناك بيئة حاضنة للعنف والارهاب، فنأمل ان نتوصل الى نتيجة مرضية وشيء يفرج كرب اهالي العسكريين وعائلاتهم وكل اللبنانيين فيكون بذلك العيد الصحيح".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم