السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

جثامين ضحايا الطائرة الجزائرية وصلت \r\nدموع وصلوات واستقبال رسمي وشعبي

عباس صباغ
جثامين ضحايا الطائرة الجزائرية وصلت \r\nدموع وصلوات واستقبال رسمي وشعبي
جثامين ضحايا الطائرة الجزائرية وصلت \r\nدموع وصلوات واستقبال رسمي وشعبي
A+ A-

مرة جديدة يستقبل لبنان ضحايا الاغتراب ولقمة العيش. وبالدموع والاسى استقبل امس اهالي الضحايا الـ19 جثامين ابنائهم في مطار رفيق الحريري الدولي، والذين قضوا بعد سقوط الطائرة الجزائرية في مالي عشية عيد الفطر في 24 تموز الماضي.
على وقع لحن الموت ووسط حداد رسمي، سلكت النعوش طريقها في الرحلة الاخيرة، على أن تشيع اليوم في المناطق التي ينتمي اليها الضحايا وخصوصاً في الجنوب، حيث قضت عائلات بأكملها خلال الكارثة الاسوأ بعد كارثة الطائرة الاثيوبية مطلع 2010.
والى الأهالي، حضر وفد رسمي الى المطار تقدمه ممثل الرئيس نبيه بري النائب علي بزي وممثل الرئيس تمام سلام وزير البيئة محمد المشنوق، ووزير الخارجية جبران باسيل، ووزير الاشغال العامة غازي زعيتر، ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد وعضو الكتلة النائب علي عمار والمونسنيور دومينيك لبكي ممثلا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وراعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، ممثل دار الفتوى الشيخ خلدون عريمط، وعدد من النواب والشخصيات السياسية والحزبية والعسكرية .
وكانت تنتظر على أرض المطار 25 سيارة إسعاف، و70 مسعفا، لنقل النعوش التي لفت بالأعلام اللبنانية، إلى بلدات الضحايا.
وكانت استعدادات خاصة قد اتخذت في المطار لاستقبال الجثامين.
ويذكر ان الطائرة المنكوبة كان على متنها  116 راكباً معظمهم فرنسيون، بينهم 20 لبنانيا هم: رندا بسمة زوجة فايز ضاهر وأولادها: علي وصلاح وشيماء ضاهر، ومنجي حسن وزوجته نجوى زيات وأولادهما: محمد رضا، حسين، حسن، ورقية حسن، وبلال دهيني وزوجته (ألمانية الجنسية) وأولادهما: مالك، ريان واوليفيا دهيني، وجوزف الحاج ، ومحمد اخضر، وفادي رستم، وعمر بلان.
وقبل مغادرة سيارات الاسعاف المطار اقيمت الصلاة على ارواح الضحايا.


[email protected] Twitter@abbassabbagh2

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم