السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ورشة عمل لجعل جبيل مكانا آمنا للعيش

ورشة عمل لجعل جبيل مكانا آمنا للعيش
ورشة عمل لجعل جبيل مكانا آمنا للعيش
A+ A-

نظمت بلدية جبيل ورشة عمل بعنوان "جعل مدينة جبيل مكانا آمنا للعيش"، شارك فيها رئيس البلدية زياد الحواط وأعضاء المجلس البلدي، نائبة رئيس مشروع ( 100 RC) مئة مدينة محصنة المدعوم من "مؤسسة روكفلر" براينا ليبر ونائبها سكوت روزنشتين، وممثلون عن هيئات المجتمع المدني والجمعيات والقطاعات الاقتصادية وأساتذة كلية الهندسة المعمارية في الجامعة اللبنانية - الاميركية، بهدف الاعلان عن انتهاء المرحلة الاولى من المشروع التي ارتكزت الى التقييم الاولي لتحصين مدينة جبيل من المخاطر المحتملة، والبدء بالمرحلة الثانية لتحديد الاستراتيجية التي ستعتمدها المدينة في السنوات المقبلة.


صفير
وفي مداخلته ثمن مسؤول المرونة عضو المجلس البلدي طوني صفير الدراسة التي أعدها متخصصون حول واقع مدينة جبيل والمخاطر التي يمكن ان تهددها من فيضانات وعواصف بحرية وجفاف، وانهيارات صخرية وهزات ارضية، وحرائق وتصدع في البنى التحتية، وتلوث مياه البحر والينابيع وتقلص المناطق الخضراء وتزايد العمران غير المخطط له"، مشيرا الى ان البلدية قامت بعدد من المشاريع هدفت الى تقوية مناعة المدينة على الرغم من ان سلطتها على القطاعات الاساسية محدودة، ومشددا على أهمية تبادل الخبرات مع الشركاء في المشروع على مستوى الكوارث الطبيعية والبشرية.
وأوضح ان المرحلة الثانية "تقتضي بناء استراتيجية مستدامة من اجل ان تتكامل المشاريع وفق أولويات تندرج في محاور: المحافظة على جبيل كمدينة مسالمة وتستمر رمزا للتعايش بين الطوائف والتنوع، حماية الارث الثقافي ولا سيما المواقع الاثرية والكنائس والاديرة والمساجد والبيوت التراثية، اضافة الى الارث الطبيعي والنمو الحضري المستدام، وتحفيز التنوع الاقتصادي بالاعتماد على مختلف القطاعات، مؤكدا ان هذه المسائل تستحثنا على ابتكار الحلول على المدى الطويل.


الحواط
وتحدث الحواط، فاعتبر ان جبيل تشكل كنزا ثمينا ما يحتّم على جميع اللبنانيين وجوب المحافظة عليه، وابراز المعالم المميزة لهذه المدينة لتحتل الموقع الذي تستحقه على المستوين العربي والعالمي، مشددا على ان البلدية دأبت منذ البداية على هذا النهج الذي أعطى ثماره، مشيرا الى ان المدينة لم تبلغ ما بلغته لولا لم يكن هناك ثقة وايمان وصدق وشفافية في التعاطي مع كل شرائح المجتمع الجبيلي وبين الادارات والقطاعات المتواجدة داخل المدينة وخارجها، جازما بأن هذه الذهنية التي جسدت الشراكة بين القطاعين العام والخاص حققت انجازات ودفعت بالوضع نحو التطور والتقدم والازدهار، معددا أبرز نتائجها وهي انشاء حديقة عامة بتمويل من حاكم مصرف لبنان، وتأهيل الاسواق وترميمها بتمويل من مصرف بيبلوس، ومشروع متحف الابجدية الذي جسد قيمة ثقافية وتاريخية بدعم من كارلوس سليم وزياد حايك، ومشروع المجمع الرياضي بتمويل من كارلوس سليم ايضا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم