اشترِك في نشرتنا الإخبارية
استقبل المدير العام لمعهد البحوث الصناعية الدكتور بسام الفرنّ الممثل الاقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) كريستيانو باسيني، وجرى عرض لمراحل العلاقة التي تربط بين المعهد والمنظمة منذ سنوات، وتداولا في المشاريع التي ينفذها المعهد والتي تلقى الدعم والتعاون من اليونيدو.
وتطرق البحث إلى المشاريع المستقبلية واستراتيجية المعهد التطويرية والبحثية الهادفة الى تحقيق النمو الاقتصادي ومساعدة الصناعيين اللبنانيين وتأمين بيئة حاضنة للأعمال والتبادل، بما يرفع مستوى الانتاج اللبناني ويصبح قادراً على المنافسة أكثر.
وأكد الفرنّ أمام باسيني أن القطاع الصناعي اللبناني كان سبّاقاً على صعيد المنطقة بفضل معهد البحوث الصناعية الذي أنشىء في خمسينيات القرن الماضي، ويعتبر اليوم مركز دعم للصناعة على صعيد الدعم التقني والبحثي والمخبري الذي يؤمنه للصناعيين، فضلاً عن البحوث التي تجرى من أجل انشاء صناعات جديدة.
وقام الفرنّ وباسيني بجولة تفقدية على مجمل أقسام المعهد والمختبرات والمراكز التخصصية الخمس العاملة فيه، حيث تلمّس الممثل الاقليمي لليونيدو العمل الجدي الذي يقوم به مهندسو المعهد والباحثون والتقنيون والفنيون والاداريون فيه.
وتمّ التوافق على أهمية اقامة قاعدة صناعية حديثة ومتطورة تلبي الحاجات المحلية وتجذب الاستثمارات في القطاع الصناعي، وتسمح للمنتجات اللبنانية بالدخول الى الاسواق العالمية وفقا للمعايير المعتمدة للجودة وتأمين سلامة المنتجات والحصول على الشهادات والمواصفات العالمية. وأكد الفرنّ على توجّه وزير الصناعة حسين الحاج حسن على هذا الصعيد.
واغتنم الفرصة لتوجيه الشكر إلى منظمة "يونيدو" وضرورة تفعيل العلاقة معها وتطوير البرامج المنفذة او وضع مشاريع جديدة تعود بالفائدة على القطاع الصناعي اللبناني".
وتمّ التنويه بالمشاريع التي تنفذها مع وزارة الصناعة لتطوير الانتاج والانتاجية وتعزيز العمل الميداني في المناطق النائية، وانماء الريف وايجاد المزيد من فرص العمل للشباب اللبناني تجنبه الهجرة وتوفر على لبنان المزيد من استنزاف طاقاته.
وهناك تنسيق قائم بين الوزارة ومعهد البحوث الصناعية ومؤسسة المقاييس والمواصفات بهدف التقدم في مجال اعتماد المواصفات الدولية وتطبيقها بعد درس مدى ملاءمتها للقوانين اللبنانية والسلامة العامة والصحة العامة والبيئة.
