يكتسب الإحتفال بمئوية الشيخ عبد الله العلايلي أهمية مثلى، يكمن مبعثها في الصعود المرعب للفكر والسلوك "الداعشيين". العرب، شعوباً وقبائل وأشباه أنظمة، بحاجة الى علاّمة مثله أبدع في اللغة فأمسك بناصيتها، واجتهد في النص الديني فأصاب مقتلاً من سلوك العرب "التُرهي أو الميثولوجي"، وتربّع على سدة الإصلاح التنويري عند المسلمين، في فترة النهضة للفكر الأممي والقومي آنذاك.